بيروت: قال الجيش الاسرائيلي ان صاروخا واحدا على الأقل أُطلق من لبنان سقط في شمال اسرائيل يوم السبت مما أدى الى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة ودفع اسرائيل الى الرد باطلاق قذائف مدفعية.
ولم يصدر على الفور إعلان للمسؤولية من جانب أي جماعة.
وفيما يلي حقائق عن الجماعات المسلحة في لبنان:
حزب الله
حزب الله هو جماعة سياسية وعسكرية لديه آلاف المقاتلين المدربين تدريبا جيدا وصمدوا في مواجهة الهجوم الاسرائيلي في العام 2006 . ويتمتع حزب الله بتأييد واسع من ايران وسوريا وهو موضوع على القائمة الامريكية للمنظمات الارهابية.
لحزب الله قوة عسكرية قوية في لبنان أقوى من أي فصيل آخر أو الجيش. تقدر ترسانته بعشرات آلاف الصواريخ وصواريخ حديثة مُضادة للدبابات وربما أنظمة دفاع جوي حصل على معظمها من إيران عبر سوريا.
وقال أمينه العام السيد حسن نصر الله الاثنين الماضي ان لدى حزب الله الحق في امتلاك أسلحة خاصة بالدفاع الجوي واستخدامها ضد الطائرات الاسرائيلية التي تخرق بشكل يومي المجال الجوي اللبناني. وكانت هذه أول إشارة الى إمكانية امتلاك الحزب لمثل هذا السلاح.
ولا زال لدى حزب الله حضور مكثف في معقله في الجنوب حتى بعد انتشار مع يقرب من 13500 من قوة حفظ السلام الدولية التابعة للامم المتحدة على طول الحدود اللبنانية الاسرائيلية في أعقاب انتهاء الحرب في العام 2006. كما لدى الجماعة مواقع محصنة في سهل البقاع الشرقي.
الجماعات الفلسطينية
يعيش في لبنان نحو 400 ألف لاجيء فلسطيني في 12 مخيما في شتى أنحاء البلاد وأكبر هذه المخيمات هو مخيم عين الحلوة في جنوب لبنان. وهذه المخيمات تعتبر مأوى لعدد من الجماعات الفلسطينية.
تتمركز الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة المدعومة من سوريا خارج هذه المخيمات وتحديدا في سهل البقاع الشرقي. لديها صواريخ كاتيوشا وأسلحة خفيفة.وكانت الجماعة خلال العقود الثلاثة الأخيرة شنت هجمات ضد اسرائيل من لبنان.
الجماعات الاسلامية
تضم مخيمات اللاجئيين الفلسطينيين أيضا مُسلحين سُنة يستلهمون نهج القاعدة خصوصا في مُخيم عين الحلوة الذي يعد معقلا للجماعات الاسلامية المسلحة حيث من غير المسموح للجيش اللبناني الدخول اليها. بعض هذه الجماعات تضم عناصر من حركات جُند الشام وعُصبة الانصار وفتح الاسلام ويُعتقد ان لديهم أسلحة خفيفة وبعض الصواريخ.
بعض هؤلاء المسلحين هم من العرب ويشتبه في انهم وراء الهجمات على قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفل) في السنتين الأخيرتين. وكان الجيش اللبناني خاض قتالا عنيفا مع جماعة فتح الاسلام في مُخيم نهر البارد للاجئين في شمال لبنان في العام 2007 لكن بعض هؤلاء المسلحين لا زالوا يتحصنون في مخيم عين الحلوة.
التعليقات