هراري: ادى رئيس الوزراء الزيمبابوي مورغن تشانغيراي اليوم اليمين امام البرلمان بصفته نائبا بعد ثلاثة اسابيع من تشكيل حكومة الوحدة مع الرئيس روبرت موغابي.

واعلن سكرتير البرلمان اوستين زفوما بعد اداء اليمين quot;انها اخر مرحلة في تشكيل حكومة الوحدة مع الاحزاب السياسية في برلمانناquot;.

ومن المقرر ان يخاطب تشانغيراي قريبا نواب البرلمان ويطرح عليهم اولويات حكومته.

كذلك ادى المدعي جوهانس تومانا اليمين، رغم اعتراض رئيس الوزراء على تعيينه الذي قرره رئيس الدولة بشكل احادي.

ويشرف تومانا على الملاحقات بحق ناشطي حقوق الانسان وعناصر حزب تشانغيراي مثل نائب الوزير المعين روي بينت.

وقد اعتقل روي بينت وهو امين صندوق حركة التغيير الديمقراطي، في الثالث عشر من شباط/فبراير يوم اداء الحكومة الجديدة اليمين الدستورية واتهم بالسعي الى ارتكاب اعمال تخريب وارهاب.

ومن الشروط التي كانت حركة التغيير الديمقراطي تشترطها قبل الانضمام الى حكومة الوحدة، الافراج عن السجناء لكن مورغن تشانغيراي امتثل لضغوط مجموعة دول افريقيا الجنوبية ووافق على تولي منصب رئيس الوزراء في الحادي عشر من شباط/فبراير في بلد يعاني منذ نحو سنة من ازمة سياسية وانسانية خطيرة.

واعلن موغابي (85 سنة) الذي يتولى السلطة منذ 1980، الاسبوع الماضي انه يتوقع انتخابات عامة جديدة بعد سنتين تقريبا.