نيقوسيا:اعلن الرئيس القبرصي ديمتريس خريستوفياس الخميس ان القادة القبارصة لم يتوصلوا الى تجاوز خلافاتهم حول ملف الاملاك في المفاوضات الهادفة الى اعادة توحيد الجزيرة، فتركوه جانبا. وسيعود خريستوفياس والزعيم التركي القبرصي محمد علي طلعت الى البحث مجددا في قضية الاملاك المفقودة اثر اجتياح الجيش التركي الجزيرة 1974، في عملية التفاوض لاحقا.

ولم يخف خريستوفياس في تصريح صحافي قبل لقاء الخميس وجود quot;اختلافات كبيرةquot; حول احد المواضيع الاكثر تعقيدا في تلك المفاوضات. واعلن عقب اللقاء ان المباحثات حول الاملاك quot;اختصرتquot; لكن مستشاري الزعيمين سيواصلون مناقشاتهم في محاولة ايجاد ارضية تفاهم.

وقد تحدث الزعيمان في منتصف كانون الثاني/يناير عن اختلافات حول الشق الاول من المباحثات وهو تقاسم السلطة، وقررا تركه جانبا لعدم عرقلة المفاوضات.

وقبرص مقسمة منذ اجتياح الجيش التركي شمالها سنة 1974 في رد على محاولة انقلاب نفذها قوميون قبارصة يونانيون بدعم اثينا بهدف الحاق الجزيرة باليونان. وطرد حوالى 170 الف قبرصي يوناني من شمال الجزيرة في 1974 وحوالى 45 الف قبرصي تركي من جنوبها، ويوجد بين مجمل سكان الجنوب وعددهم 750 الفا quot;لاجئquot; على الاقل في كل عائلة.