نيامي: تم الإفراج عن خمسة جنود ودركي جميعهم من النيجر كانوا رهائن لدى المتمردين الطوارق في هذا البلد وذلك بعد تدخل من الزعيم الليبي معمر القذافي الذي سلم المفرج عنهم لسلطات نيامي، على ما اوردت اليوم الجمعة اذاعة النيجر. وكان الرهائن الست محتجزين منذ حزيران/يونيو 2007 لدى حركة النيجرين من اجل العدالة، بحسب المصدر ذاته.

ووصل القذافي مساء الخميس الى مطار نيامي حيث كان في استقباله الرئيس مامادو تانجا الذي تسلم الرهائن السابقين الست. واضافت الاذاعة ان رئيس النيجر شكر القذافي quot;على الجهود التي بذلها للحصول على الافراج عن الرهائنquot;. وبحسب وزير الاتصالات والمتحدث باسم حكومة النيجر محمد بن عمر فانه لا يزال هناك ضابط واحد محتجز لدى المتمردين.

وفي 6 آذار/مارس اكدت حركة النيجريين من اجل العدالة انها تحتجز quot;في الوقت الحالي ضابط نيجري واحد مسؤول عن جرائم خطيرة ضد المدنيين الابرياءquot; دون ان تكشف هويته.

وفي آذار/مارس 2008 افرجت الحركة عن 24 جنديا ومحافظ مدني اثر وساطة ليبية غير انه ظل حينها ستة عسكريين رهائن، بحسب وزارة الداخلية.

وبحسب اسبوعية quot;لي ريبوبليكانquot; النيجرية المستقلة فان رئيس النيجر طلب تدخل الزعيم الليبي الذي يتولى ايضا رئاسة الاتحاد الافريقي، للتوصل الى حل في مواجهة تمرد الطوارق القائم منذ 2007 في شمال النيجر المحاذية لليبيا.