نواكشوط: انضم السياسي الموريتاني احمد ولد داده الذي كان دعم الانقلاب العسكري في السادس من اب/اغسطس في نواكشوط، الاحد للمرة الاولى الى الجبهة المناهضة للانقلاب عبر توقيعه على بيان مشترك يرفض الوساطة الليبية في النزاع.
واتهم البيان المشترك الصادر عن حزب تكتل القوى الديموقراطية بزعامة احمد ولد داده، والجبهة الوطنية للدفاع عن الديموقراطية المناهضة للانقلاب quot;الوسيط الليبي بالتحيز لصالح السلطات القائمة بدل البحث عن توافق بين كل الاطرافquot;.
واشار البيان الى quot;خطوات غير موفقةquot; من الوسيط الليبي ابرزها اعتماد سفير جديد في طرابلس والزيارة الرسمية للقذافي تزامنا مع الوساطة وquot;التصريحات العلنية المناهضة للديموقراطيةquot; وتصريح القذافي في نهاية زيارته بquot;اغلاق الوساطةquot;.
ورفض البيان quot;خطاب الوسيط الداعي الى قبول الامر الواقع وخطة الزمرة العسكريةquot;.
ووجه البيان المشترك quot;نداء عاجلا الى الراي العام الوطني وكافة الفاعلين السياسيين الوطنيين من اجل الوعي بضرورة مواصلة النضال رفضا لكل حل احادي او رضوخ للامر الواقع ومن اجل التوصل الى حل توافقيquot;.
وهي المرة الاولى التي يوقع فيها ولد داده الذي كان يتزعم المعارضة الديموقراطية في عهد سيد ولد الشيخ عبدالله نصا مشتركا مع الجبهة المناهضة للانقلاب.
وكان الزعيم الليبي معمر القذافي اعلن مساء السبت ان على الرئيس الموريتاني المخلوع الذي اطاح به انقلاب قبل سبعة اشهر quot;ان يقبل بالامر الواقعquot;.
كما اثار اعلان القذافي الخميس ان ملف العقوبات التي فرضها الاتحاد الافريقي على المجموعة الانقلابية الحاكمة قد اقفل بعد اعلان موعد الانتخابات الرئاسية في السادس من حزيران/يونيو المقبل.