هاراري: ذكرت وثيقة تتعلق بالسياسة الاقتصادية ان زيمبابوي بدأت تجري محادثات مع الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي بشأن إلغاء العقوبات وذلك في اول اشارة على ان الحكومة الجديدة ربما بدأت تكسب ثقة الدول الغربية.
وقالت الوثيقة التي نشرتها يوم الخميس حكومة الوحدة الوطنية في زيمبابوي ان الاصلاحات السياسية التي طلبها المانحون الغربيون تمثل جزءا مهما في خطة طارئة للانتعاش لتخفيف معدل التضخم المرتفع والنقص الكبير في المواد الغذائية والوقود.
ويتوقع البرنامج الطاريء للانتعاش ان يهبط التضخم الى عشرة في المئة بحلول نهاية 2009 مقابل اكثر من 230 مليون في اخر احصاء بسبب استخدام عملات اجنبية متعددة في البلاد.
وتواجه حكومة الرئيس روبرت موجابي ورئيس الوزراء مورجان تسفانجيراي المهمة الصعبة المتعلقة باعادة بناء اقتصاد زيمبابوي المدمر بعد سنوات من التضخم المرتفع والتراجع الاقتصادي.
وعلى الرغم من تفضيل الدول الغربية استقالة موجابي فقد اشارت الى ان بوسعها المساعدة في انتعاش زيمبابوي مادامت حكومة ديمقراطية تحكم البلاد.
ويريد المانحون الغربيون والمستثمرون الاجانب المهمين لاعادة بناء زيمبابوي اصلاحات سياسية واقتصادية مثل الغاء خطط التأميم قبل ان يسمحوا بتدفق المعونات على زيمبابوي.
وقالت الوثيقة ان زيمبابوي بدأت اجراء محادثات مع الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي بشأن الغاء العقوبات.
وكانت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي قد فرضت عقوبات ضد اشخاص معينيين قريبين من موجابي وبعض الشركات الزيمبابوية