دبي: قال محامي أحد المعارضين السياسيين المسجونين في إيران بتهمة إهانة المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، إن موكله quot;توفي في السجن.quot; والمعارض الشاب مير أوميد سيافي كان مدونا على الإنترنت وسجن بتهمة شتم آية الله علي خامنئي، وقال المحامي محمد علي دادخاه، إنه quot;توفي في سجن إيفين، الذي يقع في طهران، ويحوي جناحا للسجناء السياسيين.quot;

وأضاف المحامي إن quot;رفيقا في السجن لسيافي يدعى الدكتور حسام فيروزي أبلغه عبر الهاتف أن سيافي مات، وكان يمكن إنقاذه بوجود العناية الطبية اللائقة.quot; وقال المحامي دادخاه إن سيافي quot;دفن يوم الخميس.. وحاولت الاتصال بالسجن والحصول على توضيح لما حصل إلا أنني لم أفلح.quot;

واعتقل سيافي أول مرة في أبريل/ نيسان الماضي، ثم أطلق سراحه لمدة 41 يوما قبل أن يتم اعتقاله مجددا، وحكم عليه بالسجن سنتين ونصف السنة، بعد أن كتب تعليقات على مدونته الإلكترونية مست المرشد الأعلى.

إلى ذلك، دعت منظمة حقوق الإنسان quot;هيومن رايتس ووتشquot; السلطات الإيرانية إلى التحقيق الفوري في وفاة سجين آخر يدعى أمير حسين حشمت ساران ، ويبلغ من العمر 49 عاما، في سجن جوهردشت.quot; وقالت المنظمة في بيان الخميس إن ساران توفي يوم 6 مارس/آذار 2009 ، بعد خمس سنوات في الاعتقال.quot;