رانيا تادرس من عمان: وصف سياسيون أردنيون زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى الأردن اليوم بالمهمة جدا ودفعة جديدة في العلاقات الثنائية التي تربط البلدين.
ورحبوا بهذه الزيارة المهمة خصوصا أنها تأتي في ظروف إقليمية تتطلب التضامن العربي لمواجهة التحديات والمخاطر المحتملة بعد صعود حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل .
وبهذا الخصوص ،قال المحلل السياسي فهد الريماوي لquot;إيلاف quot; أن أهمية زيارة الرئيس بشار الأسد اليوم إلى العاصمة عمان ولقاءه الملك عبدالله الثاني خطوة ايجابية على قاعدة الوفاق وتقوية وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين quot;.
وبهذا الخصوص ،قال المحلل السياسي فهد الريماوي لquot;إيلاف quot; أن أهمية زيارة الرئيس بشار الأسد اليوم إلى العاصمة عمان ولقاءه الملك عبدالله الثاني خطوة ايجابية على قاعدة الوفاق وتقوية وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين quot;.
وأضاف أن quot; الزيارة تأتي في خطى التضامن العربي الذي بات ملموسا عبر القمم الذي عقدت مؤخرا خصوصا الرياض التي جمعت السعودية ومصر من جانب وسوريا من الجانب الأخر والكويت باعتبارها رئيسة القمة الاقتصادية التي رعت بودار المصالحة الأولى .
والمؤشرات تدلل أن اللقاء الذي جمع بين الرئيس السوري بشار الأسد والعاهل الأردني ملك عبدالله الثاني هو لقاء استراتيجي ومباحثات ثنائية هامة على صعيد العلاقات الثنائية والعلاقات العربية وفق الريماوي
ورغم وجود ملفات ما تزال عالقة بين الأردن وسوريا لاسيما قضية ترسيم الحدود ومياه اليرموك يعتقد الريماوي أن الزيارة اليوم لم تتطرق بتلك التفاصيل لان مستواها سياسي من الطراز الأول لبحث ملفات قومية quot;.
لكنه توقع أن يتم بحث تلك الملفات بين المستويات الوزارية في المرحلة المقبلة .
وأكد أن توقيت الزيارة مهم إذ يأتي قبل عقد قمة الدوحة الذي يأمل أن تكون الجهود الأردنية والسورية نحو عقد قمة وفاق واتفاق بين محاور الدول العربية لخلق التضامن العربي على غرار قمة عمان عام 1987 .
من جانبه ، رحب رئيس جمعية الإخاء الأردني السوري ناهض حتر بزيارة الرئيس السوري إلى الأردن وطالب الزعيمين البدء فورا بتفاهمات تفضي نحو قيام تحالف وثيق بين البلدين لمواجهة تصاعد الخطر الإسرائيلي خصوصا بعد صعود اليمين الفاشي إلى الحكومة quot;.
وقال حتر انه ان الأوان لكي تكشف الدولتان المركزيتان في بلاد الشام أن تحالفهما الاستراتيجي يمثل ضمانة لاغني عنها لحماية الأمن الوطني للبلدين ، وكذلك الأمن القومي لمساعدة دول الجوار خصوصا لبنان والعراق quot;.
وطالبت الجمعية كذلك quot; الرئيس السوري بما حازه من ثقل سياسي وإقليمي وعربي ان يعلن وقفة تاريخية مع أبناء الشعب الأردني في نضالهم ضد المشروع الصهيوني في نضالهم ضد مشروع إسرائيل للوطن البديل .
وفيما يتعلق بصعيد العلاقات الثنائية طالبت الجمعية quot;البدء في مباحثات جادة لإنشاء منطقة جمركية واحدة وتنفيذ مشاريع مشتركة بين البلدين ،إضافة إلى المطالبة بإلغاء رسوم المغادرة على حدود البلدين ، والبحث عن توحيد النقطة الحدودية .
وعمليا ، تقبع ملفات ثنائية تبحث بين اللجان المشتركة بين البلدين منها لجنة ترسيم الحدود التي من المتوقع الانتهاء منها خلال الفترة المقبلة خصوصا بعد التفاهمات التي جرت بين الطرفين خلال الفترة الماضية . ناهيك عن ملفات الأسرى الأردنيين في السجون السورية ،علاوة عن حصة الأردن في نهر اليرموك والعلاقات التجارية .
إلى ذلك ، أكدت مصادر رسمية أردنية مطلعة انه خلال الفترة القادمة سيكون هناك اجتماعات ثنائية وزيارات من قبل مسؤولين لبحث الملفات الثنائية .
وقال حتر انه ان الأوان لكي تكشف الدولتان المركزيتان في بلاد الشام أن تحالفهما الاستراتيجي يمثل ضمانة لاغني عنها لحماية الأمن الوطني للبلدين ، وكذلك الأمن القومي لمساعدة دول الجوار خصوصا لبنان والعراق quot;.
وطالبت الجمعية كذلك quot; الرئيس السوري بما حازه من ثقل سياسي وإقليمي وعربي ان يعلن وقفة تاريخية مع أبناء الشعب الأردني في نضالهم ضد المشروع الصهيوني في نضالهم ضد مشروع إسرائيل للوطن البديل .
وفيما يتعلق بصعيد العلاقات الثنائية طالبت الجمعية quot;البدء في مباحثات جادة لإنشاء منطقة جمركية واحدة وتنفيذ مشاريع مشتركة بين البلدين ،إضافة إلى المطالبة بإلغاء رسوم المغادرة على حدود البلدين ، والبحث عن توحيد النقطة الحدودية .
وعمليا ، تقبع ملفات ثنائية تبحث بين اللجان المشتركة بين البلدين منها لجنة ترسيم الحدود التي من المتوقع الانتهاء منها خلال الفترة المقبلة خصوصا بعد التفاهمات التي جرت بين الطرفين خلال الفترة الماضية . ناهيك عن ملفات الأسرى الأردنيين في السجون السورية ،علاوة عن حصة الأردن في نهر اليرموك والعلاقات التجارية .
إلى ذلك ، أكدت مصادر رسمية أردنية مطلعة انه خلال الفترة القادمة سيكون هناك اجتماعات ثنائية وزيارات من قبل مسؤولين لبحث الملفات الثنائية .
التعليقات