واشنطن: يرى الخبير الأميركي المعروف ستيفن بايفر أن الولايات المتحدة مستعدة لتحسين علاقاتها مع روسيا إلا أنها لن توافق أبدا على وجود مناطق quot;مصالح خاصةquot; لروسيا في منطقة رابطة الدول المستقلة. وقال بايفر: quot;إذا نظرنا الى كلمات نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن في ميونخ وما قالته وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون منذ ثلاثة أسابيع، فسنرى أن الإدارة الأمريكية تحرص على تحسين علاقاتها مع روسيا، مؤكدا في الوقت ذاته أن واشنطن تعارض وجود مناطق quot;مصالح خاصةquot; لروسيا في منطقة رابطة الدول المستقلة.

وأضاف الخبير الأميركي أن الولايات المتحدة تدعم حق الدول ذات السيادة في تحديد نهج سياستها الخارجية بنفسها. بينما لم يغلق حلف شمال الأطلسي الباب أمام جورجيا وأوكرانيا، وسيستمر الحلف في تطوير العلاقات مع هاتين الجمهوريتين.

وأشار بايفر الذي سبق أن شغل منصب سفير الولايات المتحدة لدى أوكرانيا في الفترة 1998 - 2000، إلى أن رفض حق أوكرانيا وجورجيا في الانضمام إلى الناتو غير مقبول لأن رئيسا البلدين يرغبان في ذلك.

وردا على سؤال حول ما إذا كانت سياسة الإدارة الأميركية الجديدة في مسألة جورجيا ستختلف عن سياسة الرئيس السابق جورج بوش في هذه المسألة، قال بايفر: quot;سنرى هذا في المستقبل. ولكن، باعتبار موقف أوباما تجاه جورجيا وأوكرانيا عندما كان سيناتورا وموقف وزيرة الخارجية كلينتون في مجلس الشيوخ، يمكننا القول إنهما لصالح الجمهوريتينquot;.