واشنطن: افاد مسؤول عسكري اميركي ان كوريا الشمالية بدأت تزود بالمحروقات الصاروخ الذي تريد استخدامه لاطلاق quot;قمر صناعي مفترض للاتصالاتquot; ابتداء من نهاية الاسبوع. واضاف المصدر لشبكة سي.ان.ان الاميركية ان التزويد بالمحروقات يمكن ان يعني ان موعد اطلاق الصاروخ يقترب.

ولم تشأ وزارة الدفاع الاميركية الادلاء بتعليق.

من جهة اخرى، اكد ديفيد اولبرايت رئيس معهد العلوم والامن القومي، ان الصاروخ قد كسي على ما ما يبدو بـ quot;غطاء مستديرquot; ما يشير على الارجح الى ان الحمولة هي قمر صناعي وليس صاروخا.

واعلنت كوريا الشمالية انها ستضع في المدار بين الرابع والثامن من نيسان/ابريل quot;قمرا صناعيا للاتصالاتquot; يفترض ان يحلق فوق شمال اليابان. وتذرعت بحقها quot;غير القابل للتصرفquot; في تطوير برنامج فضائي على غرار ايران التي وضعت في المدار قمرها الصناعي الاول مطلع شباط/فبراير.

لكن الولايات المتحدة وحلفاءها الاسيويين يشتبهون في ان عملية الاطلاق هذه يمكن ان تخفي تجربة لصاروخ بعيد المدى من نوع تايبودنغ-2، القادر من حيث المبدأ على بلوغ الاراضي الاميركية في الاسكا على سبيل المثال.

وسواء كان قمرا صناعيا او صاروخا قيد التجربة، سيكون من الصعب على الفور تحديد طبيعة العملية لان كليهما يستندان الى التكنولوجيا نفسها.