الشرطة الإسرائيلية تحقق مع ليبرمان بتهم الفساد
رام الله، القاهرة: إعتبر رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، في تصريح لصحيفة quot;الوطنquot; السعودية أن وزير خارجية إسرائيل افيغدور ليبرمان بإعلانه عدم الالتزام بعملية أنابوليس إنما يغلق الباب في وجه المجتمع الدولي ويدق المسمار الأخير في نعش عملية السلام، مؤكدا أن الكرة الآن في الملعب الأميركي والدول الأخرى الراعية لهذا المؤتمر.

وأكد عريقات أن ليبرمان لم يقرأ خريطة الطريق، التي تتحدث في صفحتها الأولى عن التزامات متبادلة بين الطرفين ووقف فوري للنشاطات الاستيطانية. وشدد على أنه ما لم تقل الحكومة الإسرائيلية إنها مع خيار الدولتين والاتفاقات الموقعة فإنها لن تكون شريكا في عملية السلام.

حوار القاهرة quot;يتعثرquot;

الى ذلك نقلت صحيفة quot;عكاظquot; السعودية عن عضو المكتب السياسي بحركة quot;حماسquot; عزت الرشق اشارته الى إن المفاوضات في القاهرة لاتزال تراوح مكانها، موضحا أنه بعد 11 ساعة من النقاش في اليوم الأول لم نتوصل إلى شيء ،سوى برنامج المحادثات الذي يتضمن أربع قضايا رئيسة، هي منظمة التحرير ، والأجهزة الأمنية، والحكومة، وقانون الانتخابات .

وشدد على أن الاختلاف يتمحور حول الحكومة الانتقالية وبرنامجها السياسي، مشيرا الى أن حماس تقدمت باقتراحين، الأول يقضي بتشكيل حكومة دون الإشارة الى برنامج سياسي ، بحيث يكون عملها داخليا في توحيد مؤسسات السلطة وتأهيل الاجهزة الأمنية، ورفع الحصار وفتح المعابر ، وتهيئة الأجواء أمام الانتخابات الرئاسية والتشريعية، والثاني تشكيل حكومة ترتكز على البرنامج السياسي لحكومة الوحدة الوطنية التي جاءت بعد اتفاق مكة ، بيد أن المقترحين رفضا من جانب فتح التي تريد برنامجا سياسيا يقوم على الاعتراف بإسرائيل والالتزام بشروط الرباعية. وأكد أن حماس لن توافق ولن تخضع لهذه الشروط .

وفيما يتعلق بقانون الانتخابات، قال إن حماس تريد أن يكون نظام الدوائر هو النظام الانتخابي الفلسطيني نظرا لطبيعة القرى والمناطق البعيدة. وأبدت الحركة مرونة كافية في هذا الملف بقبولها الاستمرار في النظام الانتخابي الحالي الذي يخلط بين التمثيل النسبي ونظام الدوائر ، مشددا على رفض حركته الجازم لموقف فتح الذي يدعو إلى تطبيق نظام التمثيل النسبي الكامل في الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقبلة.