إسطنبول: تأخذ الولايات المتحدة بجد بالغ محاولة اغتيال الرئيس، باراك أوباما، التي أحبطتها السلطات التركية الأسبوع الماضي وخطط فيها مهاجم، سوري الأصل، لطعن أوباما أثناء مشاركته في quot; قمة تحالف الحضارات quot; في اسطنبول، وفق مصادر أميركية مطلعة.

وحذر مسؤولان من الإدارة الأميركية أن أوباما، عرضة لتهديدات دوماً، تفوق المألوف، كونه أول رئيس أميركي أسود، مؤكدين أن مخطط تركيا لم يستدع إدخال تغييرات على برنامج الرئيس هناك.

ورفض البيت الأبيض التعقيب وفقاً لسياسته بعدم مناقشة الشؤون الأمنية للرئيس أو تهديدات موجهه له.

واكتفت quot;الخدمات السريةquot; بتعليق موجز على لسان الناطق باسم الجهاز، أيد دونوفان: quot;نعمل عن كثب مع الدولة المضيفة عندما تكون هناك اعتقالات.. وهذا ينطبق على الوضع الآن.quot;

وكانت صحيفة quot;الوطنquot; السعودية أول من كشف عن الخطة بالإشارة إلى اعتقال السلطات الأمنية التركية الجمعة لرجل، من أصل سوري، ويحمل ترخيصاً كإعلامي لقناة quot;الجزيرةquot; القطرية، لتورطه في مخطط لاغتيال أوباما.

ونفى مدير مكتب الجزيرة في أنقره، يوسف الشريف، للصحيفة علاقة المعتقل بالقناة، ورجح إمكانية حصوله على ترخيص مزور.

ونقلت الصحيفة أن المعتقل اعترف بخطة لاغتيال أوباما طعناً بالسلاح الأبيض، وبمشاركة ثلاثة أشخاص آخرين.

وأكد المسؤولان الأميركيان تلك المزاعم، إلا أنهما شددا بأن المعلومات مازالت قيد التحقيق.

هذا وقد تعرض الطاقم الإعلامي، الدولي والأميركي، المرافق لأوباما في جولته الأوروبية لعمليات تفتيش دقيقة، غير معتادة، من قبل جهاز الخدمات السرية الأميركية، قبيل رحلتهم من براغ إلى تركيا، تحسباً من اندساس quot;مشتبهينquot; بينهم.

وانطبق الحال كذلك على رحلة الطاقم من أنقره إلى تركيا.