واشنطن: اعربت الولايات المتحدة الجمعة عن quot;قلقهاquot; من المزاعم التي تحدثت عن حصول تزوير في الانتخابات الرئاسية الجزائرية التي انتهت الى فوز الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة باكثر من 90% من الاصوات، ولكن من دون ان تشكك في شرعية هذه الانتخابات.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية ريتشارد آكر للصحافيين quot;قبل كل شيء سنكون سعيدين بالتعاون مع الرئيس بوتفليقة في الوقت الذي يبدأ فيه ولايته الثالثةquot;.
واضاف خلال مؤتمر صحافي quot;نريد التعاون معه في الوقت الذي يواصل اصلاحاته الاقتصادية والسياسية والمصالحة التي بدأها خلال ولايتيه السابقتينquot;.
وتابع quot;علمنا بان هناك شكاوى وبأن بعض احزاب المعارضة قاطعت الانتخابات وسنتعاون مع الحكومة الجزائرية لحل هذه المسألةquot;.
واضاف quot;نحن قلقون من هذه المسائل ونأمل ان ترد عليها الحكومة، ولكن في الوقت الراهن لا نرى اي سبب يدفعنا للظن باننا لن نواصل التعاون مع الرئيس (بوتفليقة) خلال ولايته المقبلةquot;.
وفاز الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بولاية ثالثة بحصوله على نسبة 24،90% من الاصوات في الانتخابات الرئاسية التي جرت الخميس وبلغت نسبة المشاركة فيها 54،74% حسب النتائج التي اعلنت الجمعة.
وتحدث منافسو بوتفليقة الاربعة عن quot;حالات تزويرquot;.
وانتقد كل من الاسلامي المعتدل محمد السعيد وموسى تواتي مرشح الجبهة الوطنية الجزائرية نسبة مشاركة quot;مبالغ فيهاquot; في حين تحدث جمال بن عبد السلام مدير حملة مرشح حركة الاصلاح الاسلامية محمد جهيد يونسي عن نسبة quot;مضخمةquot; بينما توقعت المعارضة تلك النسبة بما بين 18% الى 25%.