واشنطن: أظهرت وثائق كشف عنها حديثاً ان الرئيس الأميركي باراك أوباما سيسمح بالإفراج عن السجلات الرئاسية لإدارة الرئيس الراحل رونالد ريغان، في خطوة تشكل تناقضاً مع سياسة سلفه جورج بوش الذي تلكأ في الكشف عن هذه الوثائق.
وكشف موقع quot;بوليتيكوquot; الأميركي ان مستشار البيت الأبيض غريغ كرايغ أبلغ الإدارة الوطنية للأرشيف والسجلات في رسالة نية الإدارة الأميركية الكشف عن 250 ألف صفحة من سجلات البيت الأبيض تعود إلى سنوات رئاسة ريغان، كان بوش أبقاها بعيدة عن الجمهور خلال عملية مراجعة شاملة.
وكتب كرايغ في الرسالة التي وجهها إلى مديرة الإدارة الوطنية للأرشيف والسجلات نانسي كيغان سميث quot;وفقاً لأمر تنفيذي من الرئيس أوباما، قد تكشف الإدارة عن هذه السجلات بما يسمح بفتح 250 ألف صفحة من التاريخquot;.
وجاءت هذه الخطوة بعد سنوات من الشكاوى المتواصلة من الأكاديميين والمؤرخين بأن بوش استغرق وقتاً طويلاً ليقرر ما إذا كان يجب إصدار هذه الوثائق من حقبة الرئيس الراحل مما دفع العديد من الأشخاص إلى اتهامه بتعطيل إصدار السجلات الرئاسية.