أشرف أبوجلالة من القاهرة: نفي سامسون أوباما، الأخ غير الشقيق للرئيس الأميركي باراك أوباما، ما زعمته مؤخراً تقارير صحافية إنكليزية بأنه تورط في فضيحة تحرش جنسي ببريطانيا، ما كان سبباًً في رفض السلطات البريطانية منحه تأشيرة زيارة إلى المملكة المتحدة. وأكد سامسون، 41 عام، أن إلقاء القبض عليه كان بسبب دخوله في مشاجرة بإحدى الحانات. لكن رجال الشرطة أكدوا أنه تعرض للاحتجاز وتم تحذيره من ارتكابه لمخالفة ضد النظام العام اشتملت على فتيات مراهقات ndash; من بينهم فتاة عمرها 13 عام ndash; تدعي أنه قام بالاعتداء عليها جنسياً.

وقالت الصحيفة أن سامسون اتصل بأحد أقربائه المقيمين في بريطانيا عبر الهاتف وأخبره quot; لقد اشتركت في مشاجرة بإحدى الحانات التي لم يكن لها علاقة بأي فتيات مراهقاتquot;. وفي حديث له مع صحيفة الصن البريطانية بعددها الصادر اليوم الاثنين، صرح قريب سامسون هذا ويدعي quot;إيان مانرزquot;، وهو منفصل عن شقيقة أوباما، بقوله: quot;لم يسبق له وأن تورط في أي مشكلة مع فتيات يبلغن من العمر ثلاثة عشر عاماً. فهذا أمر غير معقولquot;. ويزعم أن تلك الجريمة قد وقعت في نوفمبر / تشرين الثاني عندما كان يقيم سامسون بصحبة والدته quot;كيزياquot; في براكنيل بمقاطعة بيركشاير.

وفي المقابل، ادعت تلك الفتيات أنه تحرش بهم بالقرب من احدي المقاهي. وبعدها عاد سامسون ndash; أحد أخوة أوباما غير الأشقاء الذين يبلغ عددهم أحد عشر أخا ً ndash; في وقت لاحق إلي كينيا لأنه بحسب ما تردد يعيش بصورة غير قانونية في المملكة المتحدة. وقد رفضت السلطات البريطانية السماح له بدخول البلاد في فبراير الماضي. ويقال أن كيزيا، 67 عام، التي تزوجت من والد باراك، أنها شعرت بالإحباط والارتباك نتيجة لتلك المشكلة. وفي النهاية، حرص مانرز علي توضيح حقيقة العلاقة التي تربط سامسون بالرئيس الأميركي، حيث قال أنه ليس بالشخص المقرب منه، لكنهما يتمتعان بـ quot;علاقة أسرية دافئةquot;.