عمان: أعلن الديوان الملكي الأردني أن الملك عبد الله الثاني سيلتقي الرئيس باراك أوباما في 21 من ابريل/نيسان الجاري في واشنطن لمناقشة عملية السلام في الشرق الأوسط إضافة إلى العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في المجالات كافة. وأوضح بيان الديوان الهاشمي أن quot;القمة ستركز على الجهود المبذولة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وتحقيق السلام الشامل والدائم في المنطقة.quot;
وكان العاهل الأردني أكد خلال اجتماع لستة وزراء خارجية عرب في عمان السبت أن quot;بلورة موقف عربي موحد والتحدث بلغة واحدة مع المجتمع الدولي خصوصا الولايات المتحدة يشكلان عاملا أساسيا في خدمة المصلحة العربية المتمثلة بالتوصل إلى سلام شامل مبني على المبادئ التي أعاد العرب إقرارها في قمة الدوحة الشهر الماضي.quot;
من جانبه أكد الرئيس الأميركي الاثنين الماضي أمام البرلمان التركي أن quot;الولايات المتحدة تدعم بقوة الحل القائم على دولتين، إسرائيل وفلسطين، تتعايشان في سلام وامن.quot; وتقول وكالة الأنباء الفرنسية إن الحكومة الإسرائيلية الجديدة التي يهيمن عليها اليمين المتشدد أثارت قلقا عميقا لدى المجتمع الدولي الذي يخشى أن تطلق رصاصة الرحمة على عملية السلام المتعثرة برفضها مبدأ قيام دولة فلسطينية.
عاهل الأردن سيلتقي ممثلي الجاليات العربية واليهودية.
وأوضح البيان الأردني أن الملك عبد الله سيلتقي خلال زيارته لواشنطن، quot;أركان الإدارة الأميركية، وسيعقد عددا من اللقاءات مع ممثلي الجاليات العربية والإسلامية واليهودية الأميركية لبحث الجهود المبذولة للوصول إلى سلام عادل وشامل في المنطقة.quot; كما سيلقي خطابا في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في العاصمة واشنطن، يتمحور حول سبل حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفقا للبيان.
التمسك بمبادرة الأرض مقابل السلام
ويذكر أن عددا من كبار المسؤولين العرب أكدوا مجددا خلال اجتماع عقدوه في عَمَّان تمسك الدول العربية بمبادرة السلام العربية القائمة على أساس مبدأ الأرض مقابل السلام. وكان من بين المشاركين في الاجتماع عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية ووزراء خارجية كل من مصر والأردن وسوريا ولبنان وقطر والسعودية والسلطة الفلسطينية. وقال ناصر جودة المتحدث باسم وزارة الخارجية الأردنية إن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني سينقل وجهة النظر العربية إلى الرئيس أوباما عند زيارته إلى واشنطن في وقت لاحق من الشهر الجاري.
التعليقات