نواكشوط: قالت الجبهة المناهضة للانقلاب في موريتانيا الخميس ان استقالة الجنرال محمد ولد عبد العزيز من مهامه كرئيس للمجلس العسكري الحاكم للترشح الى الانتخابات الرئاسية في السادس من حزيران/يونيو، تضع مستقبل البلاد امام quot;تهديدات خطيرةquot;. واعلن محمد ولد مولود المتحدث باسم الجبهة الوطنية للدفاع عن الديموقراطية، وهي ائتلاف يضم معارضي انقلاب السادس من اب/اغسطس، لفرانس برس quot;بعد استقالة الرئيس الانقلابي (مساء الاربعاء)، لم يعد لدينا نظام عسكري مسؤول ولا نظام دستوري يرد على افعالهquot;.

وقال quot;اننا في مواجهة حالة تترافق مع مخاوف وتهديدات خطيرة حيال مستقبل موريتانياquot;. واضاف المتحدث quot;ان نضال الشعب الموريتاني والحس الوطني لدى مكوناته وفعالياته السياسية اضافة الى ضغوط المجتمع الدولي ستؤدي ولا شك الى فشل المهزلة التي يقودنا اليها الانقلابquot;. وراى ولد مولود quot;انه اذا كان هناك من وجه ايجابي ربما، فيتمثل ربما في ان استقالته وتخليه عن قيادة البلاد يمكن ان توفر امكانية حوار بين الفاعلين السياسيين للوصول الى مخرج حقيقي من الازمةquot;.

وشكك المتحدث اخيرا في قدرات quot;الرئيس الانتقالي (با مامادو المعروف باسم مباري، وهو رئيس مجلس الشيوخ) المحاط بعسكريين وبحكومة منبثقة من الانقلابquot;. ومباري المولود في العام 1946 في قرية جنوب البلاد، هو اول موريتاني اسود متحدر من اتنية بوله الاقلية، يتولى اعلى منصب في البلاد.