رام الله: قالت quot;كتائب شهداء الأقصى، مجلس شورى مجموعات الشهيد أيمن جودةquot; أحد الأذرع المسلحة لحركة فتح إنها اتخذت قرارا quot;لا عودة فيهquot; بقطع العلاقة التي كانت تربطها بحزب الله اللبناني.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية quot;وفاquot; اليوم الجمعة، عن رسالة وجهتها المجموعة المسلحة التي تتخذ من قطاع غزة مقراً لها للرئيس محمود عباس، أن هذا القرار quot;جاء بعد الاستناد للقناعات الحركية الفتحاوية، ومن بعدها القناعات الوطنية الفلسطينيةquot;، معتبرة أنها quot;لن تكون أداة فلسطينية في يد غير فلسطينية تعبث بالمصلحة الفلسطينية العليا وعلاقاتها العربيةquot;.
وأضافتquot;ما حدث من عبث واختراق للأمن القومي المصري من قبل حزب الله والذي بدوره طلب منا موقفا معلنا ضد ما تتخذه مصر من إجراءات ضده، فرجحنا بذلك المصلحة الفلسطينية البعيدة عن أي تأثير خارجي والعلاقات الفلسطينية، وتحديدا العلاقة مع مصر الشقيقة، باعتبارها بوابة القضية الفلسطينية العادلة فرفضنا اتخاذ أي موقفquot;.
وكانت وسائل إعلام قالت إن اثنين من المعتقلين الفلسطينيين في مصر ضمن ما بات يعرف بخلية حزب الله هما من حركة فتح.
وقالت كتائب الأقصى في رسالتها 'إننا كنا ولا زلنا جزءا أصيلا من حركة التحرير الوطني الفلسطيني التي رفضت، وما زالت ترفض، كل الاستقطابات الخارجية التي لا تعنى بالمصلحة الوطنية العليا'.
وأوضحت أن العلاقة التي كانت تربطها بحزب الله اللبناني quot;كانت على اعتبار أنه الداعم المادي الوحيد للكتائب، ولم تستند إلى تقاطعات وطنية أو مذهبية أو أجندات إقليميةquot;.
وكانت مصادر إسرائيلية تحدثت مراراً أن مجموعات مسلحة في حركة فتح تتلقى دعماً مالياً من حزب الله من أجل تنفيذ هجمات ضد إسرائيل.
وقالت كتائب الأقصى إن قرارها quot; جاء، أيضا، لإنهاء حالة اللغط وعدم الوضوح في شكل ومضمون توجهاتها وارتباطاتها كجزء من النسيج الحركي الوطني داخل الجسم الفتحاوي الفلسطينيquot;.
وأكدت quot;الالتزام والانضباط التام بمواقف وقرارات الحركة (فتح) التي تنبثق عن قيادتها الحكيمة وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباسquot;.