بورت أوف سبين:رأى الرئيس الاميركي باراك اوباما ان ادانة الصحافية الايرانية الاميركية روكسانا صابري في ايران هي quot;ضربة قويةquot; لعائلتها، حسب ما اعلن البيت الابيض السبت ولكنه ظل مقتضبا حيال نتائج هذه الادانة. وقال دنيس ناك دوغ وهو احد مساعدي الرئيس ان اوباما يرى في هذه الادانة quot;ضربة قوية وخيبة امل كبيرة لعائلاتها بنوع خاصquot; موضحا انه تحدث الى الرئيس حول المسألة.

واضاف ان اوباما كان quot;حزينا جدا لكون هذا الامر سيكون صعبا جدا لعائلتها. واشار الى قناعتنا بان الاتهام الموجه لها لا اساس له وانها صحافية لم تعمل الا ممارسة مهنتهاquot;. وتحفظ ناك دوغ عن الافصاح ما اذا كان هذا الحكم قد يؤثر على الجهود التي يبذلها اوباما لفتح حوار مع ايران.

ومن ناحيته، قال المتحدث باسم الرئاسة الاميركية روبرت غيبس الذي يرافق على غرار ناك دوغ الرئيس اوباما الى قمة الاميركيتين في ترينيداد وتوباغو quot;المهم بالنسبة لنا هو ان نعالج الوضعquot;. وقد حكمت محكمة ايرانية بالسجن ثماني سنوات على الصحافية الاميركية من اصل ايراني روكسانا صابري بعدما ادانتها بتهمة التجسس لحساب الولايات المتحدة رغم دعوات واشنطن الى اطلاق سراحها، على ما اعلن محاميها السبت.

وقال عبد الصمد خرامشاهي لوكالة فرانس برس quot;حكم على روكسانا صابري بالسجن ثماني سنوات وسوف استأنف الحكمquot;، علما ان امام المحامي 20 يوما لتقديم استئناف. ونقلت وكالة انباء الطلاب الايرانية (ايسنا) عن مصدر قضائي ان روكسانا صابري ادينت بتهمة quot;التجسسquot;.