بغداد: قالت الشرطة العراقية ان مهاجما انتحاريا فجر سترته الناسفة داخل مسجد في وسط العراق يوم الاربعاء الامر الذي أدى الى مقتل ما لا يقل عن خمسة اشخاص واصابة 15 آخرين.

وقالت الشرطة في تكريت ان الهجوم وقع في مسجد سني في بلدة الضلوعية على بعد 70 كيلومترا شمالي بغداد. وكانت تقارير اولية ذكرت ان ناظم الجبوري وهو زعيم لوحدة محلية لمجالس الصحوة اصيب في الهجوم لكن الشرطة قالت في وقت لاحق انه ليس بين الجرحى.

وقال مسؤول في مركز قيادة لقوات الامن بتكريت ان الانتحاري كان شابا في الخامسة عشر او السادسة عشر من العمر.

وتراجع العنف الذي اطلقه الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للاطاحة بصدام حسين في عام 2003 عن أسوأ مستويات إراقة الدماء الطائفية في عامي 2006 و 2007.

غير ان التفجيرات الانتحارية والهجمات الأخرى تواصل تعكير الهدوء الهش في العراق ولاسيما في المناطق المختلطة عرقيا حتى فيما تستعد القوات الامريكية للانسحاب بحلول نهاية عام 2011.

ويوم الاثنين قتل انتحاري يرتدي زي الشرطة اربعة من رجال الشرطة بالقرب من مقر حكومي في محافظة ديالى الشمالية الشرقية. واصيب في الهجوم ثمانية جنود امريكيين.

ويقول البعض ان العنف يمكن ان يتصاعد مجددا فيما تتخذ جماعات سياسية ومسلحة متنافسة موقفها قبل انتخابات عامة من المقرر ان تجرى في اواخر العام الجاري.