بغداد: قال مسؤول عسكري بارز يوم السبت ان المسؤولين العراقيين لن يعلموا قبل يومين ما اذا كان رجل ألقي القبض عليه الاسبوع الماضي هو بالفعل زعيم احدى جماعات المسلحين التابعة لتنظيم القاعدة والذي يلقى باللوم عليه في أعمال عنف في العراق.
وقال اللواء قاسم الموسوي المتحدث باسم العملية الامنية في بغداد ان وثائق عثر عليها مع الرجل الذي القي القبض عليه يوم الخميس تفيد بأنه أبو عمر البغدادي زعيم جماعة دولة العراق الاسلامية.
وقال الموسوي quot;نحن بانتظار نتائج فحص الحامض النووي وكذلك شهادات مقدمة من قيادين في القاعدة سبق وان عملوا مع ابو عمر البغدادي وهم محتجزون لدينا الان وذلك من اجل الوصول الى نتائج قاطعة حول شخصية البغدادي.quot;
وأضاف أن نتائج التحقيق ستعلن في غضون يومين تقريبا.
ولم يتمكن مسؤولون أمريكيون وعراقيون حتى الان من تأكيد أن الرجل المحتجز في بغداد هو البغدادي الذي كان تردد من قبل أنه قتل وأنه اعتقل.
ويعتقد بعض المحللين الامنيين ان البغدادي لا وجود له ويتكهنون بأنه شخصية خيالية اخترعها تنظيم القاعدة في العراق لاعطاء واجهة عراقية للتنظيم. ويقول محللون ان اسمه قد يكون لقبا ينتقل من شخص لاخر.
واذا كان المحتجز هو البغدادي فقد يمثل الامر ضربة للمتشددين الاسلاميين بينما يثير عدد من التفجيرات الكبيرة في العراق تساؤلات ما اذا كانت البلاد تنزلق ثانية صوب أعمال عنف طائفية. وقتل نحو 150 شخصا في أعمال عنف دامية وقعت بالعراق خلال اليومين الماضيين.
وقد ينظر الى اعتقاله أيضا على أنه انتصار للقوات العراقية التي ألقت القبض عليه والتي تسعى لتأكيد القدرات الخاصة بها بينما تستعد القوات الامريكية في العراق وقوامها 137 ألف جندي للانسحاب بالكامل من العراق بنهاية عام 2011 .