الرياض: أدانت منظمة المؤتمر الإسلامي بشدة التفجيرات quot;الارهابيةquot; التي هزّت العراق في اليومين الماضيين وأسفرت عن مقتل العشرات من بينهم زوّار ايرانيون.
وعبّر الأمين العام للمنظمة أكمل الدين إحسان أوغلي في بيان له اليوم السبت عن صدمته واستيائه لما حدث، إذ quot;اختار أعداء السلام مجددا اللجوء إلى العنف من خلال استهداف المصلّين، بمن فيهم النساء والأطفال، بعد فترة من الهدوء والاستقرار، وشن اعتداءين مقيتين على الأماكن المقدسة لبلوغ أهدافهمquot;.
وأعرب أوغلي عن تعازيه لحكومة وشعب إيران وأسر الضحايا الإيرانيين.
وحث الشعب العراقي على الالتزام بتعاليم الشريعة الإسلامية quot;التي تقدس الروح البشرية وتصونهاquot;، مدينا مقترفي هذه quot;الجريمة النكراءquot;.
كما دعا أوغلي كل العراقيين إلى احترام وتنفيذ بنود quot;وثيقة مكةquot; التي تم التوقيع عليها من قبل جميع الزعامات الدينية العراقية في 20 أكتوبر/تشرين الأول 2006 في مكة بالسعودية، والتي ساهمت على نحو كبير في الحد من الصراع الطائفي في العراق.
وحذر جميع العراقيين من مغبة السقوط في شرَك الاستفزازات والتمسك بإرادة قوية وثابتة من أجل تحقيق الوحدة والأخوة ورص الصفوف في وجه المتطرفين والإرهابيين، quot;بما في ذلك مرتكبو التفجيرات الانتحارية الذين يشوهون صورة الإسلام، دين السلام والرحمة والتسامحquot;.
يشار إلى أن نحو 57 شخصا معظمهم من الإيرانيين قتلوا في هجوم انتحاري استهدف الخميس الماضي استراحة توقف فيها عدد من الزوار الايرانيين الذين كانوا يقومون بزيارة بعض المراقد الشيعية في محافظة ديالى.
كما قتل أمس الجمعة نحو 60 شخصا بينهم 25 إيرانيا بتفجير انتحاري مزدوج استهدف مرقد الامام موسى الكاظم في منطقة الكاظمية شمال بغداد.