موسكو: دخلت وحدات من القوات الأمنية إلى بلدة بتروفكا في جمهورية قرغيزيا لإيقاف الاعتداءات التي تعرض لها الأكراد المقيمون في هذه البلدة يوم 26 الجاري. وقال سكان محليون إن الحادث يعكس غضب القرغيز والروس المقيمين في البلدة على الأكراد.

وأرجع هؤلاء أسباب الغضب إلى تورط أبناء الجالية الكردية في ارتكاب جرائم كثيرة، كانت آخرها محاولة اغتصاب فتاة روسية في الرابعة من عمرها من قبل شاب كردي في الثانية والعشرين من عمره، وفي الاتجار بالمخدرات. ويعتقد أهالي البلدة أن ثروة مواطنيهم الأكراد ناتجة من الكسب غير المشروع.

وتمكنت القوات الأمنية من إيقاف الاعتداءات في بلدة بتروفكا، لكنها لم تتمكن من نزع فتيل التوترات التي زادها حديث عن أن الأكراد الذين فرّوا من بتروفكا سينتقمون ممن اعتدى عليهم.