باريس: أعلنت منظمة quot;مراسلون بلا حدودquot; للدفاع عن حقوق الصحافيين اليوم الثلاثاء أن أعضاءها بدأوا إضراباً عن الطعام لدعم الصحافية الأميركية من أصل ايراني روكسانا صابري التي حكم عليها بالسجن 8 سنوات في طهران بتهمة التجسس لحساب واشنطن. وأفادت المنظمة في بيان نشر على موقعها اليوم ان صابري التي بدأت إضراباً عن الطعام في 21 نيسان/ابريل الجاري quot;تعاني ضعفاً كبيراً، ونحن قلقون جدا على صحتها. ولذلك قررنا المشاركة رمزياً في الإضراب عن الطعام، في إشارة تضامن معها، حتى لا يعود ضرورياً ان تمضي هي بهquot;.

وأشار بيان quot;مراسلون بلا حدودquot; الى أن الناشطين في المنظمة بدأوا اضرابهم عند الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم الثلاثاء بتوقيت باريس، أمام مكتب الخطوط الجوية الايرانية في جادة الشانزيليزيه في العاصمة الفرنسية. واعتبرت المنظمة ان صابري تحتاج quot;لأن تعرف أنها ليست وحيدة، وانه بات بإمكانها ان ترتاح اليوم، لأننا لن نتركهاquot;.

ونقلت المنظمة عن والد الصحافية المعتقلة رضا صابري الذي زار ابنته في سجنها في ايران أمس أنها quot;مصممة على الاستمرار في إضرابها عن الطعام حتى النهايةquot;، مشيراً الى أنها بدت quot;أكثر وهناًquot;.

وكانت المحامية الايرانية الناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان والحائزة على جائزة نوبل للسلام شيرين عبادي، انضمّت الى الفريق القانوني الايراني للدفاع عن الصحافية الموقوفة. وأصدرت السلطات القضائية الايرانية السبت الماضي حكماً بالسجن 8 سنوات على صابري بتهمة quot;التجسّس تحت ستار العمل الصحافيquot; لمصلحة واشنطن.

يذکر أن صابري (31 عاما) وُلدت في الولايات المتحدة وعاشت في إيران في السنوات الست الماضية، واعتقلت أواخر کانون الثاني/ يناير 2009 بتهمة التجسّس، لكن والدها قال إن السلطات الايرانية أوقفتها على خلفية شرائها زجاجة مسكر.