إيران تلمح لإمكانية تغيير الحكم بحق الصحافية الأميركية

جنيف: احتجت منظمات حقوق الإنسان على إعدام شابة إيرانية لجريمة قتل ارتكبتها عندما كان عمرها سبعة عشر عاماً. وقد أعدمت ديلارا دارابي شنقاً يوم الجمعة في سجن شمال إيران. وكان رئيس القضاء قد منح تأجيلاً للحكم لمدة شهرين، لكن محامي دارابي يقول إن سلطات السجن لم تلتزم به. واتصلتدارابي هاتفياً بوالدتها طالبة المساعدة قبل إعدامها مباشرة، لكن مسؤولاً في السجن أعلم والدتها أن الحكم سينفذ. وكانت دارابي قد ادينت بقتل قريب لها اثناء عملية سرقة قامت بها مع صديق لها بعمر 17 عاما.

وقالت حسيبة حاج صحراوي نائبة مدير برنامج الشرق الاوسط وشمال افريقيا في منظمة العفو الدولية ان quot;المنظمة غاضبة جدا لاعدام ديلارا دارابي خاصة بعد الانباء عن انه لم يتم ابلاغ محاميهاquot;. وقالت صحراوي ان عملية الاعدام جرت صباح الجمعة في سجن راشت المركزي شمال غرب طهران quot;رغم الشرط القانوني بابلاغ محاميها قبل 48 ساعة من تنفيذ الحكمquot;. واضافت انه يبدو ان هذه خطوة اتخذتها السلطات الايرانية quot;لتجنب اي احتجاجات داخلية او دولية كان من الممكن ان تنقذ حياة ديلاراquot;.

وقالت منظمة العفو ان دارابي quot;التي اظهرت موهبة كبيرة في الرسمquot; خلال سجنها, هي ثاني شخص يتم اعدامه في ايران هذا العام quot;بعد ادانتها بجريمة قيل انها ارتكبتها ولم يتجاوز عمرها 18 عاماquot;. واشارت المنظمة إلى انه تم تنفيذ الحكم رغم صدور وقف بتأجيله لمدة شهرين من رئيس القضاة في 19 ابريل الماضي.