غزة: رأى قيادي بارز في حركة حماس أن إسرائيل تحاول جر الفصائل الفلسطينية إلى حرب جديدة من خلال تكثيف هجماتها على الأنفاق على الحدود الفلسطينية المصرية. وقال القيادي في حماس صلاح البردويل في تصريح اليوم ليونايتد برس انترناشونال إن quot;التصعيد الإسرائيلي تجاه الأنفاق على الحدود الفلسطينية المصرية ما هو إلا محاولة استدراج إلى حرب، من خلال محاولة جر الفصائل لردود على هذه الغارات ومن ثم استخدامها كذريعة لشن عدوان أوسعquot;.

وبشأن الصواريخ التي أطلقت من غزة واستخدامها كذريعة من قبل إسرائيل لشن هجماتها، قال البردويل إن quot;إسرائيل لا تحتاج إلى مبررات وذرائع، وما تقوم به الحكومة الحالية هو حلقة جديدة في العدوان الذي كانت تقوم به الحكومات السابقةquot;.

واعتبر أن تشكيلة الحكومة الإسرائيلية الحالية quot;أكثر وصفة لشن الحربquot;، متوقعاً أن تشن إسرائيل هجمات تستهدف ما تبقى من بنى أساسية في المجتمع، أو قيادات الفصائل الفلسطينية، داعياً مصر إلى توجيه رسالة برفضها أي quot;عدوانquot; جديد.

وتابع quot;مطلوب من مصر والدول العربية وأحرار العالم، أن لا ينتظروا وقوع quot;عدوانquot; جديد، بل توجيه رسائل واضحة برفض هذا quot;العدوانquot;، وأنها لن تقبلهquot;.

وأكد أن quot;حماس لن تقدم صكوك استسلام، وستواجه أي quot;عدوانquot;، وتبذل في سبيل كل ذلك كل ما بوسعها، ومعها في ذلك الشعب الصابر وأحرار العالمquot;.

وكانت إسرائيل شنت خلال اليومين الماضيين 5 غارات على الأقل، استهدفت أنفاق على الحدود الفلسطينية المصرية أدت إلى مقتل فلسطينيين وإصابة 5 آخرين، فيما أطلقت من قطاع غزة 4 قذائف محلية الصنع سقطت في بلدات محاذية لغزة.