نواكشوط: أعلن عن مشاورات ادت الى تأخير quot;الحوار المباشرquot; بين مختلف اطراف الازمة السياسية في موريتانيا، والذي كان مقررا ان ينطلق صباح الجمعة في نواكشوط في ضوء الوساطة السنغالية.

وبعد تسعة اشهر من الانقلاب، توجه الرئيس السنغالي عبدالله واد الخميس الى نواكشوط حيث التقى الرئيس المخلوع سيدي ولد الشيخ عبدالله ثم الجنرال محمد ولد عبد العزيز الذي قاد الانقلاب اضافة الى المعارض احمد ولد داداه.

ومساء الخميس، قبل عودته الى دكار، اعلن واد اطلاق quot;حوار مباشرquot; بين quot;الاحزاب السياسية الكبرىquot; الجمعة في الساعة 10,00 (بالتوقيت المحلي وغرينيتش) لايجاد مخرج للازمة.

واوفدت الجبهة الوطنية للدفاع عن الديموقراطية وتجمع القوى الديموقراطية برئاسة احمد ولد داداه الجمعة وفدا الى وزير الخارجية السنغالي شيخ تيديان غاديو بهدف quot;استطلاعquot; ارائه.

وقال موفد الجبهة الوطنية للدفاع عن الديموقراطية موسى فال اثر لقائه غاديو ان quot;رئيسي الجبهة والتجمع سيقابلان غاديو لاتخاذ قرار في شأن مشاركتهما في هذا الحوار المباشر او لا، وفي حال التوافق معه، فان الحوار قد ينطلق مساء (الجمعة)quot;.

وتجري الوساطة السنغالية في موريتانيا قبل اسبوع من بدء حملة الانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من حزيران/يونيو.