طهران: قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لدى استقباله وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في طهران اليوم الثلاثاء ان مصير قوى quot;الغطرسة الاستكبارquot; الى زوال.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسميةquot;ارناquot; عن أحمدي نجاد قوله ان quot;مصير قوى الغطرسة والاستكبار الى زوالquot;. وأضاف quot;ان تواجد المستكبرين في العراق سيفسح المجال للتدخل في شؤونه الداخليةquot;.
وشدد على quot;ضرورة استمرار الحكومة العراقية والشعب العراقي في مسيرة ترسيخ الأمن والاستقرار والعزة، والتخلي عن عوامل الفرقة وزعزعة الأمن، ودعم عوامل الانتصارquot;.
وأضاف ان quot;العراق الموحد سيبقى قويا وخالداquot;،وشدد على quot; ان إنقاذ العراق يتحقق بدعم وحدته وحفظها لان الفرقة تقضي على کل الانجازات التي تحققتquot;.
وقال ان على quot;دول المنطقة ان تتعايش جنبا الى جنب ،وان تتحد لخدمة مصالح شعوب المنطقة quot;.
واعتبر الرئيس الإيراني ان العلاقات بين طهران وبغداد متنامية ،ودعا الى تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين بسرعة.
بدوره أشاد زيباري بدعم إيران لبلاده وقال quot;ان العراق حكومة وشعبا يسعى دوما وبمساعدة من أصدقائه لإرساء الأمن والتطور والازدهار والاعمارquot; في البلاد .
واکد زيباري ان quot;الشعب العراقي قرر وحدد مصيره من دون الاهتمام بتواجد القوات الأجنبية quot; موضحا ان quot;الحكومة العراقية الوطنية تسعى الى إقرار الأمن والاستقرار في شتى المجالات بما فيها توفير الأمن لزوار العتبات المقدسة وخاصة للزوار الإيرانيينquot;.