اديس ابابا: اعلن وزير الخارجية الاثيوبي سيوم مسفين ان بلاده التي نفت مجددا اي وجود لها في الصومال، لن تتدخل quot;من جانب واحدquot; دعما للحكومة الصومالية.

وصرح الوزير الاثيوبي لصحافيين اثر الاجتماع الطارىء الذي عقدته الهيئة الحكومية للتنمية (ايغاد) وخصص لبحث الوضع في الصومال، quot;لن نعود الى الصومال. لا ننوي العودة الى الصومال من جانب واحدquot;.

وافاد شهود وكالة فرانس برس ان قوات اثيوبية مزودة سلاحا ثقيلا ومدرعات دخلت الصومال مجددا الثلاثاء، وذلك بعد اربعة اشهر من انسحاب كامل من هذا البلد الذي يشن فيه المتمردون الاسلاميون هجوما على الحكومة الانتقالية منذ السابع من ايار/مايو.

وتدارك مسفين quot;لكننا فهمنا ان المجتمع الدولي يعرب عن قلق بالغ حيال التطورات في الصومال. سنظل نتابع تلك التطورات وسنبذل ما في وسعنا لدعم ومساعدة الحكومة الشرعية والسيدة في الصومالquot;.

وكان مسفين شدد في مستهل الاجتماع على ان quot;مصالحنا المشتركة والفردية على صعيد الامن القومي حاضرة في الصومال، خصوصا بسبب اهداف من يريدون التخلص من الحكومة التي يعترف بها المجتمع الدوليquot;.

واضاف ان quot;المتحدثين باسمهم وقادتهم يقولون بوضوح ان اهدافهم ليست محصورة بالصومالquot;، منددا بالمتمردين الاسلاميين واريتريا.

وتدخلت اثيوبيا بين نهاية 2006 وبداية 2007 في الصومال دعما للحكومة الانتقالية ولطرد الاسلاميين من مقديشو بتفويض من ايغاد وبدعم من الاتحاد الافريقي.