اسلام اباد:رفعت الحكومة الباكستانية قيمة المكافأة المرصودة يسهم في القبض على زعيم حركة طالبات في وادي سوات الى 50 مليون ربية باكستانية او حوالي 600 الف دولار اميركي. ويعد هذا المبلغ عشرة اضعاف المبلغ الاصلي الذي عرضته الحكومة كمكافأة لمن يسهل القبض على رجل الدين المتطرف مولانا فضل الله.

وتأتي الخطوة الرسمية بعد تهديد قادة حركة طالبان بتنفيذ المزيد من الهجمات على المدن الباكستانية في رد فعل على الحملة التي نفذها الجيش على مناطق انصار حركة طالبان في شمال غرب البلاد. وقد منعت السلطات في مدينة لاهور التجمعات العامة بعد يوم من مقتل 10 اشخاص في هجومين منفصلين.

وقد قتل الاربعاء الماضي 24 على الاقل في تفجير وقع في مدينة لاهور والذي استهدف مركز للشرطة ومكاتب تابعة لهيئة استخبارية. واعلن الجيش الباكستاني الجمعة مقتل 28 مسلحا خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية في مؤشر على تواصل العمليات في وادي سوات التي قالت الحكومة انها اسفرت ايضا عن اصابة 5 جنود ومدنيين.

ولا توجد مصادر محايدة للتوثق من مصداقية هذه الارقام الحكومية. ويقول محللون ان زعيم حركة طالبان مسؤول عن هندسة الحملات المتصاعدة في وادي سوات لتعزيز تحكيم الشريعة الاسلامية في هذه المناطق.

ويقول مسؤولون ان المكافأة التي رصدتها الحكومة الباكستانية ستقدم لمن يسهل العثور على قائد حركة طالبان حيا او ميتا.

ويقول وزير الداخلية الباكستاني كامال شاه لوكالة اي بي بي ان رفع المكافأة يهدف لتسريع القبض على قائد طالبان.

وقد عرضت السلطات الباكستانية مكافآت مالية للقبض على 21 من قادة حركة طالبان بمن فيهم مسلم خان الناطق باسم مولانا فضل الله. وقد نشرت الحكومة اعلانا الخميس في عدة صحف باكستانية اشتمل على 18 صورة للمطلوبين. وكانت الحكومة الاميركية قد رصدت مكافأة 5 ملايين دولار لمن يسهم في القبض على بيت الله محسود، احد زعماء حركة طالبان الكبار.