طهران: دعا الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في رسالة تعزية اليوم السبت بمناسبة التفجير الذي وقع الخميس الماضي في أحد مساجد مدينة زاهدان السنة والشيعة الى العمل معا quot;بيقظة لاحباط المؤامرات التي تستهدفهمquot; .
ودعا نجاد المسؤولين المعنيين لتحديد ما وصفه بquot; هوية الايادي الاجنبية الخبيثةquot; الضالعة في التفجير الذي ادى الى مقتل 25 شخصا واصابة نحو 100 بجروح و اتخاذ الاجراءات العاجلة لاعتقالهم وquot; انزال العقوابات اللازمة بحقهمquot; .
وقالت وكالة الانباء الايرانية الرسمية ( ارنا ) ان احمدي نجاد دعا السنة والشيعةquot; الى مواجهة المخططات الاجنبية الرامية الي بث الخلافات واشعال نار الفتنة بين الشيعة والسنةquot; .
وكانت سلطات محافظة سيستان- بلوتشستان نفذت اليوم حكم الاعدام شنقا الصادر بحق ثلاثة اشخاص ادينوا بتفجير المسجد .
ووصفت وكالة الانباء الايرانية الرسمية ( ارنا ) الثلاثة بquot;العناصر الارهابيةquot;وقالت انهم اعترفوا بضلوعهم في التفجير.
وقالت ان حاجي نوتي زهي وغلام رسول شاهو زهي وذبيح الله نارويي quot;اعترفوا بانهم ساهموا في تهريب المتفجرات التي استخدمت في عملية التفجير في مسجد مدينة زاهدان وشارکوا بشكل مباشر في عملية التفجير التي نفذت ضد باص ينقل مجموعة من حراس الثورة قبل ثلاثة اعوام وكذلك کان لهم دور في عدة عمليات اخرى شهدتها المدينةquot; .
وقال رئيس عدلية محافظة سيستان وبلوتشستان ابراهيم حميدي quot;ان ملف باقي العناصر الارهابية المتواجدة في المحافظة مازال مفتوحا وان الشرطة وقوات الامن ستقوم بالتعرف عليهم في القريب العاجل ليتم تحويلهم الى القضاء الذي سيصدر بحقهم العقاب المناسبquot;.
وقال quot;ان العدو يحاول بث الخلاف والفرقة بين مختلف القوميات واتباع المذاهب المتواجدة في المحافظة و ذلك خلال اثارة البلبلة والاضطرابات ولكن يقظة اهالي المحافظة تحول دائما دون تحقيق اهداف العدوquot; .
- آخر تحديث :
التعليقات