الجزائر: إستقبل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اليوم الأحد في العاصمة الجزائرية، وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بحثا خلاله التعاون السياسي والاقتصادي بين البلدين والوضع الدولي سيما في الشرق الأوسط.

وتأتي زيارة الوزير الإماراتي في وقت أبدى فيه مستثمرون إماراتيون استياءهم مما وصفوه بالصعوبات التي تواجه تنفيذ مشاريعهم في الجزائر في مقدمتهم مجموعة quot;إعمارquot; العقارية.

وكانت صحيفة quot;الشروق اليوميquot; الجزائرية نقلت قبل أيام عن مصدر رفيع في شركة quot;إعمارquot;، التي تعتزم استثمار 10 مليارات دولار في الجزائر، قوله إن quot;بعض الجهات(الجزائرية) المعروفة بمعارضتها الشديدة للاستثمارات العربية وبخاصة المشاريع التي دخلت إلى الجزائر بفضل العلاقات الجيدة التي تربط أصحابها بالرئيس (عبد العزيز) بوتفليقة شخصياً، لم تكتف بعرقلة تلك المشاريع ومحاربتها، بل انتقلت إلى درجة أعلى من التدمير وهي الوشاية الكاذبة ومحاولة نسج أساطير وأكاذيب خطيرة حول أصحاب تلك المشاريع من قبيل أن أصحابها يتكبرون على الجزائر ولا يحترمونهاquot;.

واشتكى المصدر نفسه من أن هذه الجهات quot;تعمل بكل ما أوتيت من قوة على أن تصل تلك الصورة المشوهة للرئيس بوتفليقة، وتحرص على منع أي تواصل مباشر بين الشركة والرئيس أو محيطه الموثوق، وكإجراء أخير أصبحت وزارة تمار (عبد الحميد تمار وزير الصناعة وترقية الاستثمارات) ترفض الحديث إطلاقا مع مسؤولي إعمارquot;.