مقديشو:وعد الرئيس الصومالي الشيخ شريف احمد الخميس بمواصلة الهجوم المضاد الذي تشنه الحكومة حاليا في مقديشو على الاسلاميين المتمردين حتى نهايته في حين تواصلت المعارك لليوم الرابع على التوالي.

من جهة اخرى، اعربت مجموعة صوفية تدعى اهل السنة والجماعة الخميس دعمها حكومة الشيخ شريف احمد ووعدت باشهار السلاح في وجه المتمردين الاسلاميين. واعلن الرئيس الصومالي المنتخب في كانون الثاني/يناير الشيخ شريف احمد في مؤتمر صحافي في العاصمة الصومالية ان quot;من مسؤوليتنا كحكومة ان نفي بواجباتنا والتزاماتنا. لن نبقى مكتوفي الايدي وسندافع عن سيادتناquot;.

وتابع quot;سنقاتل حتى الموت وحتى ارساء السلامquot;.

من جانبه، اعلن الشيخ علي دهر وهو اكبر رجل دين في اهل السنة والجماعة quot;من الان فصاعدا نحن مستعدون للوقوف الى جانب الحكومة والدفاع عنها. سنقاتل المتمردينquot;.

ولا يشارك اهل السنة والجماعة في المواجهات المسلحة عادة، الا ان المجموعة تصدت عسكريا نهاية كانون الثاني/يناير في غرب البلاد لمقاتلي حركة الشباب الاسلامية المتطرفة الموالية للتيار الوهابي.

من جهة اخرى، اندلعت معارك بالاسلحة الثقيلة عصر الخميس في مقديشو لليوم الرابع على التوالي بين المتمردين وقوات الحكومة حتى غروب الشمس واسفرت عن سقوط سبعة جرحى على الاقل.