سيول: إلتزمت كوريا الشمالية الصمت اليوم الجمعة تجاه محاكمة صحافيتين أميركيتين في محكمة بيونغ يانغ العليا، قبل يوم واحد من اتهامهما بالدخول غير الشرعي الى البلاد والقيام بـquot;أعمال عدائيةquot;.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) أن وكالة الأنباء الكورية المركزية في بيونغ يانغ لم تعلن عن صدور الأحكام، على الرغم من أنها أعلنت أمس الخميس أن المحاكمة ستبدأ عند الساعة الثالثة بعد الظهر في المحكمة المركزية.

وكانت الصحافيتان الاميركية الكورية الاصل يونا لي الاميركية الصينية الأصل لورا لينغ، اللتان تعملان لمحطة quot;كورنت تي فيquot;، والتي شارك في تأسيسها في سان فرانسيسكو نائب الرئيس الأميركي السابق آل غور، اعتقلتا بالقرب من الحدود الكورية الشمالية مع الصين في 17 مايو/أيار الماضي، خلال عملهما على قصة عن المنشقين الكوريين الشماليين.
وينصّ قانون الجرائم في كوريا الشمالية على عقوبة إرسال المحكومين بتهم التجسس والنشاطات العدائية، الى معسكر للعمل لمدة تصل الى 10 سنوات.

وقال الناطق بلسان وزارة الخارجية الأميركية ايان كيلي انه لم يتم السماح لمراقبين بحضور المحاكمة.
وأضاف كيلي، أن السفير السويدي في بيونغ يانغ ماتس فوير، الذي يتابع الشؤون القنصلية للمواطنين الأميركيين في كوريا الشمالية، والذي التقى بالصحافيتين ثلاث مرات منذ توقيفهما، منع أيض من حضور المحاكمة.

ولم يعرف ما اذا كانت المحاكمة قد انتهت أم أنها ما زالت مستمرة.
ولم تستبعد واشنطن احتمال ان يذهب غور الى كوريا الشمالية لاجراء مفاوضات من اجل إطلاق سراح الصحافيتين.