لندن: يقول محامو منظر كبير للقاعدة مطلوب في اسبانيا بسبب صلات محتملة له بتفجيرات 2004 انه معتقل في سوريا وذلك في اول دلالة مؤكدة عن المكان الذي يوجد به منذ اعتقاله في باكستان عام 2005.

وافاد محامي حقوق الانسان كلايف ستافورد سميث ان وجود مصطفى ست مريم نصار في سوريا لم تسلط عليه الاضواء إلا في الاونة الاخيرة لكنه ربما كان محتجزا هناك منذ بضعة اعوام.

وقال ستافورد سميث ان نصار المعروف ايضا بابي مصعب السوري كان يخضع فيما يبدو لرقابة اميركية فعالة في نظام اعتقال ونقل سري قبل ان يظهر في سوريا التي تضعها واشنطن على قائمة الدول الراعية للارهاب.

ولم تؤكد واشنطن ان نصار كان قيد الاحتجاز الاميركي. ورفض مسؤولون اميركيون الرد على طلب للتعليق.

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مسؤولين في دمشق.

ويشتبه بتورط نصار (50 عاما) الذي يحمل جواز سفر اسبانيا لزواجه من اسبانية في تفجيرات قطارات في مارس اذار 2004 في مدريد قتل فيها 191 شخصا. وهو مطلوب لدى الشرطة الدولية التي اصدرت مذكرة باعتقاله بناء على طلب اسبانيا.

وهو معروف بين شبكات المتشددين الاسلاميين بتأليفه بحثا من 1600 صفحة يحمل اسم (دعوة المقاومة الاسلامية العالمية). ويقول الخبراء ان البحث الذي نشر على الانترنت في يناير كانون الثاني 2005 ألهم كثيرا من الجماعات الاصولية ومن بينها القاعدة.

وفي تصريحات مقتضبة قالت الينا مورينو زوجة نصار انها باتت تعتقد ايضا ان زوجها من المحتمل ان يكون في سوريا وذلك في اعقاب ما وصفته بتأكيد حديث وغير رسمي.

واضافت quot;في الاغلب ربما يكون نقل الى سوريا على ما يبدو ولا اعرف متى ولا كيف (حدث ذلك).quot;

واوضحت انها لم تتلق مطلقا اي نبأ رسمي من اي حكومة عن مكانه عقب اعتقاله.

لكنها ذكرت ان الاسرة تلقت على مدى السنوات الماضية دلالات غير رسمية على وجوده في عدة اماكن منها جزيرة دييجو جارسيا في المحيط الهندي.