بغداد: حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الخميس من تصاعد العمليات quot;الارهابيةquot; مع اقتراب موعد انسحاب القوات متعددة الجنسيات من المدن في الثلاثين من الشهر الجاري، بحسب اتفاق بين بغداد وواشنطن.
وقال المالكي في كلمة له في مؤتمر ضم كبار القادة الامنيين ان quot;العمليات الارهابية ستشتد (....) سيحاولون ان يعطوا طابعا ان الاجهزة الامنية فشلت في اداء مهامها مع اقتراب انسحاب القوات متعددة الجنسياتquot;.
واضاف quot;لكني على يقين ان الامن لن يتاثر وانا على علم بالهمة في وزارتي الداخلية والدفاع واستعدادهما لتحمل المسؤوليةquot;.
وقال المالكي في كلمة له في مؤتمر ضم كبار القادة الامنيين ان quot;العمليات الارهابية ستشتد (....) سيحاولون ان يعطوا طابعا ان الاجهزة الامنية فشلت في اداء مهامها مع اقتراب انسحاب القوات متعددة الجنسياتquot;.
واضاف quot;لكني على يقين ان الامن لن يتاثر وانا على علم بالهمة في وزارتي الداخلية والدفاع واستعدادهما لتحمل المسؤوليةquot;.
وطالب المالكي القادة الامنيين ان يجعلوا مرحلة انسحاب القوات الاميركية تاخذ طابع quot;الفرح والمهرجاناتquot;.
واشار الى ان quot;العملية المجرمة في البطحاء ما هي الا رسالة سياسية ومحاولة لاعادة الطائفية، لكن الشعب وعى انه لا عودة للطائفيةquot;.
ولقي 19 شخصا مصرعهم واصيب حوالى 56 اخرين بانفجار سيارة مفخخة الاربعاء استهدفت سوقا شعبية في ناحية البطحاء غرب الناصرية، في اعتداء هو الاول من نوعه في هذه المنطقة منذ عدة سنين.
واشار الى ان quot;العملية المجرمة في البطحاء ما هي الا رسالة سياسية ومحاولة لاعادة الطائفية، لكن الشعب وعى انه لا عودة للطائفيةquot;.
ولقي 19 شخصا مصرعهم واصيب حوالى 56 اخرين بانفجار سيارة مفخخة الاربعاء استهدفت سوقا شعبية في ناحية البطحاء غرب الناصرية، في اعتداء هو الاول من نوعه في هذه المنطقة منذ عدة سنين.
وياتي التفجير قبل ثلاثة اسابيع من انسحاب القوات الاميركية من المدن والقصبات والنواحي وفقا للاتفاقية الامنية الموقعة مع واشنطن.
وبعد الثلاثين من حزيران/يونيو، لن يكون بامكان القوات الاميركية التدخل في البلدات او المدن الا بطلب من السلطات الامنية العراقية.
وبعد الثلاثين من حزيران/يونيو، لن يكون بامكان القوات الاميركية التدخل في البلدات او المدن الا بطلب من السلطات الامنية العراقية.
التعليقات