واشنطن: أكدت القوة الدولية التابعة للحلف الأطلسي في أفغانستان (ايساف) أنها استعادت المبادرة تجاه متمردي حركة طالبان في معقلهم في جنوب البلاد، حيث بدأت الاف التعزيزات الأميركية بالانتشار، حسب ما أعلن قائد هولندي في إيساف اليوم الخميس.

وقال الجنرال مارت دي كرويف الذي يقود ثلاثين ألف جندي، خلال مؤتمر صحافي عبر الفيديو quot;لقد استعدنا المبادرة تجاه المتمردين في مرحلة جديدة سوف نحصل فيها على مستوى عملاني وسنحافظ عليهquot;. معتقداً quot;أننا قادرون بكل وضوح على تحسين الأمن قبل الانتخاباتquot; الرئاسية وانتخابات الولايات في أغسطس المقبل quot;وعلى توفير شروط انتخابات ناجحة في الجنوب بالتاليquot;.

وأوضح أن quot;أعلى مستويات العنف تتركز في ولايتي هلمند وقندهار. ولكننا نلاحظ تراجع الحوادث في ولايتي أوروزغان وزابلquot;.

وأشار إلى أنه وعلى الرغم من هذا التقدم، ينبغيان نتوقع تصعيداً في أعمال العنف في الجنوب خلال هذا الصيف.

وقال أيضاً أن quot;عدد الحوادث سيزداد خلال الشهرين المقبلين لأننا سننشر المزيد من القوات وسنفرض الأمن في مناطق لم نصل إليها قط من قبلquot;. وسوف يتم نشر معظم العسكريين الأميركيين الـ21 ألفاً الذين أرسلهم الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى أفغانستان، في جنوب هذا البلد.

وقدر عدد طالبان في المنطقة بـquot;ما بين 10 إلى 18 ألفquot; مقاتل، بينهم مقاتلون quot;انتهازيونquot; يعملون بدافع المال، وليس بدافع أيديولوجي.

وتضاعفت حدة أعمال العنف منذ عامين في أفغانستان، على الرغم من وجود حوالى 90 ألف جندي أجنبي، ووصلت خلال الأسبوعين الماضيين إلى أرقام قياسية منذ سقوط نظام طالبان نهاية 2001.