واشنطن: تردد اليوم ان مسؤولين في ادارة الرئيس الاميركي باراك أوباما ينكبون على quot;صياغة لغة أمر تنفيذيquot; من شأنه أن يؤكد مجددا للرئاسة سلطة احتجاز المشتبه بتورطهم في الارهاب.
ونقلت صحيفة (واشنطن بوست) عن ثلاثة من كبار مسؤولي الحكومة ذكرت انهم على اطلاع على مداولات تدور حاليا في البيت الابيض قولهم ان مستشاري أوباما quot;قلقون لأن الأمر التنفيذي (بصيغته التي يعمل على تعديل لغتها) يمكن أن يضع الرئيس في موقف ضعيف أمام المحاكم ويزعج داعميه الرئيسيينquot;.

واضافت الصحيفة quot;ان المسؤولين في البيت الابيض يشعرون بقلق متزايد لأن التوصل الى اتفاق سريع مع الكونغرس الجديد على نظام الاحتجاز قد يكون امرا مستحيلاquot;.
واضافت ان عددا من المسؤولين في البيت الابيض قلقون لأن الادارة قد لا تكون قادرة على اغلاق السجن بقرار من قبل الرئيس في يناير المقبل كحد اقصى.
من جانبه قال المتحدث باسم البيت الابيض بن لابولت للصحيفة انه quot;لا يوجد أمر تنفيذي وان الادارة لم تقرر بعد ما اذا كانت ستبلور واحداquot;.

وذكرت صحيفة ان فرقة العمل المنكبة على تقييم السياسة التي يجب اتباعها في قضية الموقوفين من المتوقع أن تنهي أعمالها في 21 يوليو المقبل.
وقالت ان عددا من المسؤولين المعنيين وجدوا أنفسهم متوافقين مع الاستنتاجات التي تم التوصل اليها قبل سنوات من قبل ادارة الرئيس بوش والمتمثلة بانه لا يمكن اتهام او اطلاق سراح 90 معتقلا موجودين في المعتقل بقرار واحد