واشنطن: أظهر استطلاع عالمي أن الرئيس الاميركي باراك أوباما يحوز على أكبر ثقة بين زعماء العالم في حين حصل الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد ورئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين على أقل النسب.
وأوضح الاستطلاع الذي نشرت نتائجه يوم الاثنين والذي شمل أشخاصا في 20 دولة يمثل سكانها ثلث سكان العالم أن 62 في المئة في المتوسط لديهم بعض الثقة او الكثير من الثقة في أوباما للتصرف بشكل سليم في شؤون العالم.
ولم يحز أي زعيم اخر في العالم على الثقة بنسبة تزيد عن 40 في المئة في الاستطلاع. في حين حصل أحمدي نجاد الذي تسببت اعادة انتخابه في اثارة احتجاجات في شوارع ايران على نسبة 28 في المئة من حيث الثقة في تصرفه بشكل سليم بينما قال 49 في المئة انهم لا يثقون به.
وطبقا للاستطلاع أيضا فقد حصل بوتين على نسبة 34 في المئة في حين قال 50 في المئة انهم لا يثقون به.
وقال ستيفن ويبر من موقع وورلد بابليك أوبينيون على الانترنت الذي أجرى الاستطلاع quot;في هذه الحالة يشغل أوباما موقعا فريدا في عيون العالم.quot;
وأضاف الموقع quot;مهاراته في التواصل والتغيير الذي يمثله يتيح فرصة سانحة له للتفاهم مع الناس في أنحاء العالم.quot;
وحصلت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل على ثاني مركز بعد أوباما فحصلت على 40 في المئة في حين قال 38 في المئة انهم لا يثقون بها.
كما كان الرأي تجاه الامين العام للامم المتحدة بان جي مون ايجابيا أكثر منه سلبيا لانه حصل على نسبة تأييد 40 في المئة في الوقت الذي قال فيه 35 في المئة انهم لا يثقون به.
وتحسن موقف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بعد حصوله على 30 في المئة في استطلاع أجري عام 2008 مرتفعا الى 34 في المئة هذا العام ولكن 45 في المئة لا يثقون فيه.
وكانت نسبة من قالوا انهم لا يثقون في رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون 45 في المئة. وبلغ متوسط نسبة الثقة التي حصل عليها الرئيس الصيني هو جين تاو 32 في المئة ولكن 44 في المئة قالوا انهم لا يثقون به.
وأجري الاستطلاع في الصين والهند الولايات المتحدة واندونيسيا ونيجيريا وباكستان وروسيا والمكسيك والمانيا وبريطانيا وفرنسا وبولندا وأذربيجان وأوكرانيا وكينيا ومصر وتركيا والعراق والاراضي الفلسطينية وكوريا الجنوبية.
وأجري الاستطلاع الذي شمل 19244 شخصا في الفترة بين الرابع من ابريل نيسان و12 يونيو حزيران وهامش الخطأ به من ثلاثة الى أربعة في المئة. ويدير برنامج المواقف السياسية الدولية التابع لجامعة ماريلاند موقع وورلد بابليك أوبينيون.