تفليس: بدأ مراقبو الامم المتحدة ينسحبون من جورجيا يوم الثلاثاء في اختبار لوضع الامن بعد نحو عام من حرب قصيرة بين الجمهورية السوفيتية السابقة وروسيا.
كما تنتهي يوم الثلاثاء ايضا المهلة لانسحاب مهمة منظمة الامن والتعاون في أوروبا بعد انهيار المفاوضات مع روسيا في مايو ايار. وقامت المنظمة باخر دورية لها يوم الجمعة وغادرت بالفعل مقر قيادتها عند سفح جبل مطل على تفليس عاصمة جورجيا.
ورفضت روسيا تمديد التفويض الممنوح لنحو 130 مراقبا من الامم المتحدة في اقليم ابخازيا الانفصالي و20 مراقبا من منظمة الامن والتعاون في أوروبا عملوا في اقليم اوسيتيا الجنوبية الانفصالي حتى نشوب الحرب القصيرة في اغسطس اب.
واعترفت روسيا بالاقليمين كدولتين مستقلتين بعد ان سحقت هجوما لجورجيا على اقليم اوسيتيا الجنوبية الانفصالي في حرب لم تستغرق خمسة ايام. وطلبت روسيا مهمتين منفصلتين للمراقبة وهو ما رفضته جورجيا على اعتبار ان ذلك يمس سيادتها.
ويوم الاثنين في ابخازيا نقلت وسائل اعلام محلية عن ادموند موليت مساعد الامين العام للامم المتحدة لعمليات حفظ السلام قوله ان مراقبي الجيش والشرطة سيبدأون الانسحاب يوم الثلاثاء ويكملون عملية الانسحاب في 15 يوليو تموز بعد شهر من استخدام روسيا حق النقض (الفيتو) ضد تمديد تفويض المراقبين.