ألمانيا: كسب إيران كشريك يعزز المساعي للسلام |
طهران: رحب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد يوم الثلاثاء باعادة انتخابه بوصفه انتصارا للشعب الايراني وهزيمة لاعداء الجمهورية الاسلامية، وتحدث الرئيس المتشدد بعد يوم من تأكيد أعلى مجلس تشريعي في ايران فوزه في انتخابات 12 يونيو حزيران بفارق كبير ورفض شكاوى المخالفات التي قدمها اثنان من خصومه الاصلاحيين المهزومين.
ونقلت وكالة الانباء الرسمية الايرانية عنه قوله quot;هذه الانتخابات كانت استفتاء بالفعل. بالرغم من... مخططاتهم للاطاحة بالنظام بطريقة ناعمة. وقد أخفقت ولم تستطع ان تحقق اهدافهاquot;، وتتهم إيران الغرب في احيان كثيرة بالسعي الى تقويض الدولة الاسلامية من خلال ثورة quot;ناعمة او مخمليةquot; بمساعدة من المثقفين وغيرهم في داخل البلاد.
من ناحيته قال ديفيد ميليباند وزير الخارجية البريطاني اليوم خلال حديث للبرلمان، إن بريطانيا ستعمل مع شركائها على ضمان موقف دولي موحد في التعامل مع الحكومة الايرانية في أعقاب انتخابات رئاسية مختلف عليها، وأضاف ميليباند quot;سيتعين علينا التعامل مع أسئلة متعلقة بالحكومة. أنا أعلم أن تنصيب الرئيس الجديد مقرر في 26 يوليو تموز. وخلال الاسابيع الثلاثة المقبلة سنعمل بصورة مكثفة مع شركائنا لضمان أن يكون هناك موقف دولي موحد فيما يتعلق بالتعامل مع الحكومة الايرانية.quot;
باريس لا تزال تطالب باحترام خيار الناخبين الايرانيين
على صعيد متصل، اعلنت الخارجية الفرنسية انها لا تزال تطالب بquot;احترام خيار الناخبينquot; ردا على سؤال لمعرفة ما اذا كانت فرنسا تعترف بمحمود احمدي نجاد رئيسا لايران.
وقال رومان نادال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية خلال مؤتمر صحافي quot;لا نزال ندعو السلطات الايرانية الى اعتماد الشفافية والتحقق من احترام خيار الناخبينquot; مضيفا quot;نلاحظ ان ايا من المرشحين الخاسرين الثلاثة غير مستعد للاعتراف بنتائجquot; الانتخابات. وتابع quot;نلاحظ ان الحركة الاحتجاجية الشعبية على نتائج الانتخابات لا تزال قويةquot;.
وكانت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون امتنعت ايضا الاثنين عن الاعتراف باعادة انتخاب الرئيس الايراني مشددة على المشكلة التي تطرحها quot;مصداقيةquot; القادة الايرانيين لدى الشعب.
التعليقات