دمشق: أعلن الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الثلاثاء ان من الصعب تحقيق حل شامل في المنطقة من دون المصالحة الفلسطينية ووقف الاستيطان. وقال الأسد خلال استقباله اليوم أمين عام الرئاسة الفرنسية كلود غيان والمستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي جان دافيد ليفيت، أنه من الصعب أن يكون هناك أي حل شامل في المنطقة دون تحقيق المصالحة الفلسطينية ووقف الاستيطان ،ولهذا لابد من تضافر الجهود لتحقيق هذا الهدف إضافة إلى السعي لرفع الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني في غزة.

وذكر بيان رئاسي سوري أن محادثات الأسد مع غيانquot; تناولت العلاقات الثنائية حيث عبر الجانبان عن ارتياحهما لان العلاقات السورية الفرنسية بنيت على الثقة والمصداقيةquot;. وأضاف quot; كانت وجهات النظر متفقة حول أهمية التعاون والتنسيق القائم حاليا بين البلدين وضرورة تطويره بشكل مستمر لما لذلك من آثار وانعكاسات ايجابية على تحقيق مصالح شعبي البلدين وشعوب المنطقة quot;.

من جانبه وصف غيان الدورquot; المحوري quot;الذي تلعبه سورياquot; بالهام جدا في المنطقةquot;. وقال البيان ان المحادثات تطرقت إلى آخر تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط وخاصة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وعملية السلام ولبنان والعراق.كما تمت مناقشة quot;المتطلبات الضرورية لإعادة إحياء عملية السلام في ظل المواقف الإسرائيلية الرافضة للسلامquot;.

وأضاف البيان الرئاسي ان الجانبين أعرباquot; عن عزمهما للعمل من أجل التوصل إلى سلام عادل وشامل يعيد الحقوق لأصحابها استنادا إلى قرارات الشرعية الدوليةquot;. كما عبر الجانبان عنquot; ارتياحهما لتطورات الأوضاع في العراقquot; وأكدا على quot;ضرورة تعزيز عملية المصالحة الوطنية التي تقوم بها الحكومة العراقيةquot;.