أنصار الصدر يتظاهرون احتجاجا على زيارة بايدن

بغداد: التقى جو بايدن نائب الرئيس الأميركي برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في بغداد. وفي مؤتمر صحفي أعقب اللقاء أكد بايدن التزام بلاده بالاتفاقية الأمنية الموقعة مع العراق، وأكد أنه كما التزمت القوات الأميركية بالانسحاب من المدن العراقية بنهاية يونيو/حزيران الماضي فإن الانسحاب الكامل سيتم بنهاية عام 2011.

وفي وقت سابق اتلتقى نائب الرئيس الأميركي مع نائبي الرئيس العراقي طارق الهاشمي وعادل عبد المهدي، كما التقى بقائد القوات الأميركية الجنرال رايموند أوديرنو والسفير الأميركي كريستوفر هيل.

وقد أكد بيان للبيت الأبيض أن محادثات بايدن في بغداد ركزت على ضرورة إنجاح العملية السياسية اللازمة لضمان استقرار البلد على المدى البعيد.

كما اشار البيان إلى إن بايدن سيعمل مع قائد القوات الاميركية في العراق والسفير الاميركي على تنفيذ الاتفاقية الأمنية الموقعة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بتطبيق الانسحاب الكامل من العراق.

وقد أكد على الدباغ الناطق باسم الحكومة العراقية أن رئيس الوزراء العراقي أكد خلال المحادثات مع بايدن رفض العراق أي تدخل خارجي حتى من الأصدقاء في الشأن الداخلي العراقي.

وقد كشف مسؤول أميركي كبير أن نائب الرئيس الأميركي هدد الجانب العراقي بالتراجع عن الالتزامات السياسية إذا ما استؤنف العنف الطائفي او العرقي في العراق.

وتأتي الزيارة بعد استكمال انسحاب الجنود الأميركيين الثلاثاء الماضي من المدن العراقية التي انتقلت السيطرة فيها الى الجيش والشرطة العراقيين.

ويتولى نحو 750 الفا من عناصر القوات العراقية، من الشرطة والجيش، المسؤولية الكاملة عن حماية المدن والنواحي والبلدات فيما ستواصل القوات الاميركية لتي يقدر عددها بحوالي 133 الف عسكري الانتشار على اطرافها.

يمكن التنشغيل باستخدام برنامج quot;ريال بلايرquot;، او quot;ويندوز ميديا بلاير

وتابع: quot;اذا كان هذا المشروع واقعي وجدي سنأخذ به، لكن المصالحة مسؤولية جميع العراقيين الذين يجب ان يتحاوروا في ما بينهم، ويتصالحوا ويتخلوا عن ثقافة العنفquot;.