مدريد: أعلن وزير الداخلية الإسباني ألفريدو بيريز روبالكابا أن الرجلين والمرأة المشتبه بانتمائهم إلى منظمة إيتا، الذين أوقفوا في جنوب فرنسا السبت، يشكّلون واحدة من أنشط مجموعات المنظمة الإنفصالية المسلحة في إقليم الباسك.

وذكر روبالكا في مؤتمر صحافي أن هذه المجموعة quot;من أنشط مجموعات إيتا، إن لم تكن الأنشط على الإطلاقquot;، وأضاف quot;إنهم ثلاثة من العناصر البارزة في الجهاز العسكري للمنظمةquot;.

وتم استجواب العناصر الثلاثة الذين ضبطوا مسلحين، وهم أسيير بوريرو واتسيار بلازا ويورغي غاريتاغواتيا، في أيدرون إحدى ضواحي بو (جنوب غرب فرنسا) من قبل الشرطة الفرنسية، وبالتعاون مع الشرطة الإسبانية.

وبحسب الشرطة الفرنسية، فإن أفراد المجموعة المطلوبين للسلطات الإسبانية كانوا يتنقلون في سيارة مسروقة، وقد تم توقيفهم والتحقيق معهم دون إطلاق نار. وأضاف الوزير الإسباني أنهم كانوا يحملون أجهزة كمبيوتر وأموالاً وأدوات تخييم.

وبحسب روبالكابا، فإن أسيير بوريرا هو من أطلق النار على رجال الشرطة في 8 يونيو في لوزير جنوب فرنسا.

وتتولى أتسيار بلازا quot;مسؤوليات في الجهاز العسكري، فيما يتولى الرجلان تنظيم عمليات فرق الكوماندوس، التي تتكون من أفراد من دون وثائق يعملون في أسبانيا منذ بعض الوقتquot; بحسب ما أعلن روبالكابا.