موسكو
: لم تحقق أكبر عملية عسكرية منذ الاجتياح الأميركي لأفغانستان عام 2001، تشنها قوات المارينز الأميركية سوية مع أفراد القوات المسلحة الأفغانية ووحدات الناتو في محافظة هلمند الجنوبية، حتى الوقت الحاضر هدفها الرئيسي المتمثل في تطهير المنطقة من عناصر حركة طالبان. واعترف ناطق باسم القوة الدولية للمساعدة الأمنية في أفغانستان لقناة quot;الجزيرةquot; التلفزيونية، بان القوات الدولية تواجه مصاعب كبيرة، ناجمة عن قلة الوحدات القتالية.

كما أوضح تباطوء وتائر حملة quot;طعنة الخنجرquot; التي بدأت قبل أسبوع، بضرورة تعزيز ثقة سكان هلمند، وبالسعي إلى الحيلولة دون وقوع خسائر بين أفراد الوحدات العسكرية. وردا على quot;طعنة الخنجرquot; أعلنت حركة quot;طالبانquot; عن بدء عمليتها التي أطلقت عليها اسم quot;شباك الفولاذquot; لصيد القوات الأجنبية. كما أعلن قادة طالبان أنه quot;سيجري تلقين المارينز الأمريكان درسا، من أجل ألا يعودوا إلى المنطقة أبداquot;. ويهدد المسلحون بالقيام خلال العملية باستخدام تكتيك quot;الكر والفرquot; وتنفيذ أعمال إرهابية. وشكلت خسائر القوات الأجنبية منذ بدء العملية في هلمند، حسب معلوماتهم، أكثر من 100 قتيل.