مانيلا: اعلنت quot;جبهة مورو الاسلامية للتحريرquot; التي تقود الحركة الانفصالية الاسلامية في الفيليبين السبت وقفا لاطلاق النار، متعهدة للمدنيين الذين يقررون العودة الى ديارهم بعدم التعرض لهم، ويأتي quot;تعليق الانشطة العسكريةquot; للمتمردين بعد يومين على اعلان الرئيسة غلوريا ارويو وقف الهجوم الذي يشنه الجيش عليهم، وذلك بغية اتاحة المجال امام استئناف مفاوضات السلام.

وقال المتحدث باسم الجبهة عيد قبالو لوكالة فرانس برس quot;نحن نرد على مبادرة الحكومة بمثلهاquot;، مضيفا quot;انه قرار طبيعي بالنسبة اليناquot;، واكد المتحدث ان مقاتلي الجبهة تلقوا الاوامر بعدم شن اي هجوم، متوقعا ان يعود عشرات آلاف المدنيين الى ديارهم بعدما نزحوا عنها بسبب النزاع.

وكانت الجبهة خرقت في آب/اغسطس 2008 وقفا لاطلاق النار استمر خمسة اعوام، بشنها هجمات في جزيرة ميندناو (جنوب) التي تشهد تمردا منذ 1978 ويعتبرها الانفصاليون المسلمون quot;مهد اجدادهمquot;، وشن المتمردون المسلمون تلك الهجمات ردا على قرار المحكمة العليا في مانيلا رفض اتفاق ابرمته الحكومة مع جبهة مورو وتعهدت بموجبه بمنح الجبهة السيطرة على جزء كبير من ميندناو.

ومذاك اسفرت المعارك بين الطرفين عن مقتل اكثر من 300 شخص بين مدني وعسكري ومتمرد والى نزوح 400 الف شخص.