نيودلهي: نظم نواب المعارضة الهندية احتجاجا صاخبا وانسحبوا من البرلمان يوم الخميس ووصفوا جهود الحكومة لتحسين العلاقات مع باكستان بأنها خيانة لمصالح الوطن. ويتعرض رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ لانتقادات بعد توقيعه على بيان مشترك مع نظيره الباكستاني يوسف رضا جيلاني اتفقا فيه على الفصل بين قضية الارهاب وعملية سلام اوسع نطاقا كانت الهند اوقفتها بعد هجمات مومباي في نوفمبر تشرين الثاني.

كما وجهت انتقادات الى سينغ لموافقته على ان يضم البيان المشترك اشارة الى اقليم بلوخستان الباكستاني حيث تتهم باكستان الهند باشعال اعمال تمرد فيه وهو ما تنفيه نيودلهي.

وقال وزير الخارجية الهندي اس.ام. كريشنا للبرلمان يوم الخميس ان الهند ليس لديها ما تخفيه بشأن بلوخستان ولهذا وافق رئيسا وزراء البلدين على الاشارة الى الاقليم في البيان.

وقال زعيم حزب بهاراتيا جاناتا لال كريشنا ادفاني quot;هذا مفهوم غريب ان نقول ليس لدينا ما نخفيه.quot; وأضاف انه كان ينبغي على سينغ الاعتراض على تضمين الاشارة الى بلوخستان في البيان. وأضاف ادفاني قبل ان يتزعم انسحاب نواب المعارضة quot;والاكثر من ذلك انه حتى اذا كان يجب ان يتضمن البيان اشارة الى الاقليم فكان يجب ان يقول ان الهند ليس لديها دخل فيما يحدث في بلوخستان.quot;

وتقول باكستان ان الهند تسلح المتمردين في الاقليم وتوجه الانشطة المعادية لباكستان من قنصليتي الهند في قندهار وجلال اباد في افغانستان.

وأنهت الهند عملية سلام رسمية مع باكستان استمرت خمس سنوات بعد هجمات مومباي التي نفذها متشددون يتخذون من باكستان قاعدة لهم وتقول الهند انه لابد وان ضباط امن باكستانيين قاموا بدور في هذه الهجمات.

وتنفي اسلام اباد ضلوع اجهزة الدولة باي دور في الهجمات التي اودت بحياة 175 شخصا.