واشنطن:اعلن مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية الخميس ان وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ستدعو خلال رحلتها المقبلة في افريقيا، زيمبابوي الى الاستمرار في الاصلاحات. وقال مساعد وزيرة الخارجية للشؤون الافريقية جوني كارسون ان كلينتون لن تزور زيمبابوي لكنها ستتوجه الى جنوب افريقيا للقاء الرئيس جاكوب زوما خلال المحطة الثانية من رحلتها في القارة الافريقية.

وسيناقشان الوضع الاقتصادي والسياسي في زيمبابوي الذي ما زال متوترا بعد ستة اشهر على تشكيل حكومة تحالف بين رئيس زيمبابوي روبرت موغابي ومنافسه السابق مورغان تشانغيراي، على اثر اتفاق تقاسم السلطة الذي ابرم في ايلول/سبتمبر 2008.

واوضح كارسون ان كلينتون ستعمل مع جنوب افريقيا حتى يطبق الاتفاق بين اطراف الازمة في زيمبابوي quot;تطبيقا تاما وتتمكن البلاد من العودة الى الاساليب الديموقراطيةquot;.

وقال كارسون انه التقى الرئيس موغابي الشهر الماضي على هامش قمة الاتحاد الافريقي في ليبيا. واللقاءات من هذا النوع نادرة لأن العلاقات بين الولايات المتحدة وزيمبابوي تواجه صعوبات.

واشار كارسون الى ان quot;اللقاء اتسم ببعض الصعوبة لكننا نواصل العمل محاولين احراز تقدمquot;.

وفي ختام هذا اللقاء قال الرئيس موغابي عن كارسون انه quot;غبيquot;، كما ذكرت وسيلة اعلام رسمية في زيمبابوي.

وكان الرئيس باراك اوباما استقبل رئيس وزراء زيمبابوي مورغان تشانغيراي في البيت الابيض في حزيران/يونيو.

وستبدأ هيلاري كلينتون جولتها في افريقيا في الخامس من آب/اغسطس من خلال المشاركة في منتدى حول التعاون الاقتصادي في كينيا. ثم تتوجه على التوالي الى جنوب افريقيا وانغولا وجمهورية الكونغو الديموقراطية ونيجيريا وليبيريا والرأس الاخضر. وهذه هي زيارتها الاولى الى القارة الافريقية بصفتها وزيرة للخارجية.