تشولبون: أعلن سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي أمام الصحافيين في تشولبون اتا (قرغيزيا) أن مركز التعليم لتدريب أفراد القوات المسلحة الروسية والقرغيزية، سيكون مفتوحا لكافة المشاركين في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وأن البلدين quot;على استعداد لتحويله إلى جزء من تشكيلة قوات الرد السريع الجماعية التي يجري إنشاؤها في إطار المنظمةquot;.
وأشار إلى أن رئيسي البلدين اتفقا على quot;زيادة التواجد العسكري الروسي، وبالمرتبة الأولى في مناطق قرغيزيا الجنوبيةquot;.
وقال لافروف إن quot;كافة القضايا التي تتعلق بالأبعاد الجغرافية للتواجد العسكري الروسي الجديد والجانب المالي، ستناقش خلال المفاوضات التي بدأت بهذا الخصوص. وعلى أي حال، فإن الطرفين على استعداد للعمل على أساس المبادئ التي أثبتت جدواها في المفاوضات بشأن القاعدة الجوية الروسية في قانت (قرغيزيا). وسيحدد الاختصاصيون العسكريون مجمل عدد الأفراد الإضافي تبعا لضرورة صيانة الأمن في هذه المنطقة.
ولدى الإجابة عن سؤال حول نتائج القمة غير الرسمية لمنظمة الأمن الجماعي التي عقدت في قرغيزيا يوم أمس، أكد الوزير أن كافة القضايا التي كان من الضروري مناقشتها لتعزيز التعاون، قد نوقشت، وأعرب رؤساء الدول عن الأمل في أن تتكلل بالنجاح مناورات قوات الرد السريع المقررة في الخريف.
ولدى الإجابة عن أحد الأسئلة، قال لافروف أيضا إن روسيا quot;ستواصل ترؤس منظمة معاهدة الأمن الجماعي فنيا، في انتظار الوقت عندما تكون بيلوروسيا جاهزة لأخذ مهمة الرئاسة على عاتقهاquot;.
وقال لافروف إن الرئيس البيلوروسي ألكسندر لوكاشينكو أعلن في القمة أنه quot;تجري دراسة هذه المسألة، وستتخذ القرارات المطلوبة في وقتهاquot;.
التعليقات