دبي: قال أيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة ان العرض الذي قدمه التنظيم للادارة الأميركية السابقة برئاسة جورج بوش والذي يتضمن تهدئة مشروطة لا يزال مطروحا على الطاولة امام ادارة الرئيس الجديد باراك اوباما، وقال الظواهري في مقابلة مع السحاب الجناح الاعلامي للقاعدة نشرها موقع اسلامي على الانترنت يوم الاثنين انه اذا اراد اوباما التوصل الى تفاهم فعندئذ عليه ان يستجيب لعرضي اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة.

وقال الظواهري عن حملة اوباما الرامية الى تخفيف التوترات مع المسلمين والتي زادت بعد حربي العراق وافغانستان ان اوباما يحاول بيع الاوهام للضعفاء. واضاف ان الرئيس الأميركي يحاول ان يطلب من المسلمين ألا يكرهوا الأميركيين.

وقال ابن لادن في عام 2006 ان تنظيم القاعدة لا يمانع عرض تهدئة طويلة الامد تستند الى شروط منصفة تلتزم بها القاعدة وتعرض تحقيق الامن والاستقرار واعادة اعمار العراق وافغانستان اللذين دمرتهما الحرب.

لكن الولايات المتحدة رفضت العرض حينها قائلة انها quot;لا تتفاوض مع الارهابيينquot;.

واضاف الظواهري أنه يجب محو اسرائيل من على الخريطة ووصف الدولة اليهودية بأنها جريمة ضد المسلمين. كما اتهم الظواهري الرئيس الاميركي باراك اوباما بانتهاج سياسة ازاء القضايا الاسرائيلية الفلسطينية مآلها الفشل بالنسبة للفلسطينيين وقال ان اوباما يريد دولة فلسطينية تخدم كامتداد لوكالة المخابرات المركزية الامريكية (سي.اي.ايه).

وقال الظواهريان quot;اسرائيل جريمة يجب ان تزال، وكثيرا ما قال زعماء القاعدة انهم سيركزون على الجهاد ضد اسرائيل بعد انشاء دولة اسلامية في العراق. والقاعدة ليس لها وجود معترف به في اسرائيل أو في الاراضي الفلسطينية التي تهمين عليها حماس وحركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس المدعوم من الولايات المتحدة.